قصيدتي في حضرة شاعرة البهاء الصديقة Souad Bazi بمناسبة حفل توقيع ديوانها الثاني ( ثلاثة أرباع قلب)
***** مساء بحضورك *****
***** مساء بحضورك *****
أنا ياسيدتي حين قررت.
قررت ثم اتخدت القرار
فمسحت من معاجم لغتي
كل كلمات التردد والاختيار.
عندما قرَّرتُ أن أعلن حبك.
لم أكن أحتاج إلى وساطة
بيني وبينك.
ولا إلى مباركة الشعراء والعشيرة
ولا زغرودة فاترة بطعم الغيرة.
ولا عيون ذابلة تكشفها
شطحات أهذاب الحيرة.
ولا شطحات الدراويش والطرابيش
وعباءات المواسم وأعراس الجزيرة.
ولا دعاء فقيه على أريكته
أوطقوس عرافة الحي الضريرة.
طلبت من الليل فقط
أن يطول أكثر
ومن الفجر أن يتأخر
لأكتب قصيدتي العصماء لك
بماء الذهب والحب.
كنت أريدها خالدة مخلدة
على جدار العشاق.
قصيدة أكثر شوقا من الشوق
أكثر عشقا من العشق
يباركها الناسكون
في محاريب الحب الخالدين
قيس وجميل وفارس العشاق عنتر.
انتظرت إطلالة الصباح
لأتربص بالشمس على ثخوم الجبل.
لأقص شعاعها الأصفر
ولون النور الشفاف كقلبك.
وأنسج لك معطف الوفاء الذي
يليق بك.
انتظرت تراجع الأمواج العاتية
لأسرق من عرائس البحر
قمصانها الفضية
وأهديها لك وحدك
من دون النساء خالصة لك.
أسرجت لك خير الخيول
وجعلتك فارستي في الشعر والسجال.
فما ساجلت ولا نازلت غيرك
في ظلام الليل أو أناء النهار.
انتظرت استفاقة الطيور والبلابل
لأستعير تغريداتها الشجية
وأعزفها لك
فنغني معا أغنية الانتصار
على صمت الليل
وحرقة الانتظار.
لم أجد عطرا يليق بالمقام.
فأهديتك عطر العشق من أنفاسي
في قواريرالقلب
خالصا لك وحدك إلى الأبد.
ثم استحضرت جوقة الفراش
لترقص لي لك في صمت.
ليطول السكون والخشوع
بيننا من روعة حبك.
قررت ثم اتخدت القرار
فمسحت من معاجم لغتي
كل كلمات التردد والاختيار.
عندما قرَّرتُ أن أعلن حبك.
لم أكن أحتاج إلى وساطة
بيني وبينك.
ولا إلى مباركة الشعراء والعشيرة
ولا زغرودة فاترة بطعم الغيرة.
ولا عيون ذابلة تكشفها
شطحات أهذاب الحيرة.
ولا شطحات الدراويش والطرابيش
وعباءات المواسم وأعراس الجزيرة.
ولا دعاء فقيه على أريكته
أوطقوس عرافة الحي الضريرة.
طلبت من الليل فقط
أن يطول أكثر
ومن الفجر أن يتأخر
لأكتب قصيدتي العصماء لك
بماء الذهب والحب.
كنت أريدها خالدة مخلدة
على جدار العشاق.
قصيدة أكثر شوقا من الشوق
أكثر عشقا من العشق
يباركها الناسكون
في محاريب الحب الخالدين
قيس وجميل وفارس العشاق عنتر.
انتظرت إطلالة الصباح
لأتربص بالشمس على ثخوم الجبل.
لأقص شعاعها الأصفر
ولون النور الشفاف كقلبك.
وأنسج لك معطف الوفاء الذي
يليق بك.
انتظرت تراجع الأمواج العاتية
لأسرق من عرائس البحر
قمصانها الفضية
وأهديها لك وحدك
من دون النساء خالصة لك.
أسرجت لك خير الخيول
وجعلتك فارستي في الشعر والسجال.
فما ساجلت ولا نازلت غيرك
في ظلام الليل أو أناء النهار.
انتظرت استفاقة الطيور والبلابل
لأستعير تغريداتها الشجية
وأعزفها لك
فنغني معا أغنية الانتصار
على صمت الليل
وحرقة الانتظار.
لم أجد عطرا يليق بالمقام.
فأهديتك عطر العشق من أنفاسي
في قواريرالقلب
خالصا لك وحدك إلى الأبد.
ثم استحضرت جوقة الفراش
لترقص لي لك في صمت.
ليطول السكون والخشوع
بيننا من روعة حبك.
عزوز العيساوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق