موسيقى

... إزدواج المزاج ....
هل تُراك مثلي
عندما تزور الابتسامة شفتاكْ
تهرعُ الدّموع اليك 
وتتبلّل و جنتاكْ ...! ؟
وتصبحُ حكما ..بين عينيكَ و فاكْ
فلا تدري وقتها ...
هل انتَ في صفّ العيون
ستبقى واقفا
ام الى جانب الضحك الباكي
تُراكْ ..!
اياكَ أن تُنصف الاولى
و تُعطيها وسام البطولة ..
حِينها ستجرّك دموعك
إلى الهلاكْ ...!
و لكنّك لم تقُل لي
يا صاحبَ الثّوبينْ
والقافزِ ما بينَ بينْ ..
عندما ابتسمتَ .. ما الذي
أبكاكْ ...؟
أم أنّ مسًّا من الجنون اصابكَ
فتداخلت في رأسكَ الأسلاكْ ...!
هكذا ارى نفسي مثلكْ
وكان دمعي وفرحي
متخاصمان، و لا يلتقيانْ
إلاّ في حربٍ ..من حبّ و عِراكْ ...
و قصائدَ مكتوبة ٍ
بالوردِ والأشواكْ ...! !
بقلمي فاطمة بوعزيز
تونس. 21. /10. / 2017

ليست هناك تعليقات: