تَوَسُلاتُ مَساء
من كوة الذكرى
اطللت يامساء...
ممددا على
صفيح المغيب
شفقا احمر
بلون اللهيب
ثقيلا . . .
كصخرة سيزيف
توقظ وجع
السهاد من جديد
تمد مسافات آلام
من حديد ....
تخترق الوريد
الى الوريد
تبعثر شظايا الروح
فهلا عني تحيد؟!
اطللت يامساء...
ممددا على
صفيح المغيب
شفقا احمر
بلون اللهيب
ثقيلا . . .
كصخرة سيزيف
توقظ وجع
السهاد من جديد
تمد مسافات آلام
من حديد ....
تخترق الوريد
الى الوريد
تبعثر شظايا الروح
فهلا عني تحيد؟!