سطور من خيالي الابيض
وهكذا سوف امضي حتى نلتقي...
حين تكون لي.....حيث انا...وانا بمكتبي على ذاك الكرسي الحزين الرائع....يضع القلب كتابه...بين يدي ويسألك من تكون...؟
هل انت طيف عابر...؟ ام انك حبيب مكنون...؟
ام انك مازلت تسامر النساء وتشاطرهن احلامك الوردية بلا ضفاف....قلبي يراك بشغف...وانت جامد الاحاسيس و عيناك لا تراني وكيف انها تغدق على اخرى... يدك التي تهامسني كل صباح و مساء لا
يمكنني ان اصدق اعذارها لانني كلما انتشيت بهمسها احيا الالاف المرات واتذكر ضحكتك الكلاسيكية كخرير غدير يمضي وينتظر لقاؤه بالوادي...عند سنابلك الحزينة الذابلة لكثرة اعذارك الواهية...وانا الان المس حجم الحسرة وعدم الوفاء...واتنفس من الذكرى حيث كل شيء في بيتنا ومكتبنا يشهد انك لي انا دون غيري...!!!
انت تدري كم ناغينا الهوى معا وراقصنا الاحزان لكي تتلاشى مع الورى...وانت تدري اين كتبت اسمك بدمي لانك جنتي التي لا يمكن لاحد ان يقربها غيري...واعرف ايضا انك تتعذب لاجلي وتقطع غلب المسافات للوصول الى دفئ قلبي...واخفيتك جنينا باحشائي لكي لا تمسك بقلبك اخرى و اخريات...لانني احتاجك واموت في جغرافيتك بمقدار الكون وحضيت بشرب نبيذ من ثغرك الباسم لكي اصحو ليلة واحدة من حبك اللئيم...وانتفضت باحضانك كالمناظلين لكن عندما لا مست يداك يدي انكسرت كل اقفالي ورفرفت رايات الولاء والطاعة في لحظة صخب العواطف و الاشتهاء...اتحسر حينها لموعد هذا الطبق الخرافي كلما تذكرته !!! وانا اراقب الشمس عند الغروب وانتظر ضوء القمر لكي اناجي طيفك الابيض...والقي عليه نظرة ليهمس لي كما تفعل عندما تقرأ لي اشعارك الغرامية كل مساء وقت احتسائنا للقهوة كل لقاء...وهأنذا اليوم انتظرك ولم تكن في الموعد....!!!
اعتذر منك سيدي فلقد انتهى وقت الانتظار .....
و هكذا سوف امضي حتى نلتقي...
هل انت طيف عابر...؟ ام انك حبيب مكنون...؟
ام انك مازلت تسامر النساء وتشاطرهن احلامك الوردية بلا ضفاف....قلبي يراك بشغف...وانت جامد الاحاسيس و عيناك لا تراني وكيف انها تغدق على اخرى... يدك التي تهامسني كل صباح و مساء لا
يمكنني ان اصدق اعذارها لانني كلما انتشيت بهمسها احيا الالاف المرات واتذكر ضحكتك الكلاسيكية كخرير غدير يمضي وينتظر لقاؤه بالوادي...عند سنابلك الحزينة الذابلة لكثرة اعذارك الواهية...وانا الان المس حجم الحسرة وعدم الوفاء...واتنفس من الذكرى حيث كل شيء في بيتنا ومكتبنا يشهد انك لي انا دون غيري...!!!
انت تدري كم ناغينا الهوى معا وراقصنا الاحزان لكي تتلاشى مع الورى...وانت تدري اين كتبت اسمك بدمي لانك جنتي التي لا يمكن لاحد ان يقربها غيري...واعرف ايضا انك تتعذب لاجلي وتقطع غلب المسافات للوصول الى دفئ قلبي...واخفيتك جنينا باحشائي لكي لا تمسك بقلبك اخرى و اخريات...لانني احتاجك واموت في جغرافيتك بمقدار الكون وحضيت بشرب نبيذ من ثغرك الباسم لكي اصحو ليلة واحدة من حبك اللئيم...وانتفضت باحضانك كالمناظلين لكن عندما لا مست يداك يدي انكسرت كل اقفالي ورفرفت رايات الولاء والطاعة في لحظة صخب العواطف و الاشتهاء...اتحسر حينها لموعد هذا الطبق الخرافي كلما تذكرته !!! وانا اراقب الشمس عند الغروب وانتظر ضوء القمر لكي اناجي طيفك الابيض...والقي عليه نظرة ليهمس لي كما تفعل عندما تقرأ لي اشعارك الغرامية كل مساء وقت احتسائنا للقهوة كل لقاء...وهأنذا اليوم انتظرك ولم تكن في الموعد....!!!
اعتذر منك سيدي فلقد انتهى وقت الانتظار .....
و هكذا سوف امضي حتى نلتقي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق