موسيقى

Green Stophe
******************
كي نابك يا ولفي
----000----
كي نابك يا ولفي
تا غا واحد العريان
و نايض تخطب بالزعامة
بنت الشان والمرشان
وهي باغا مول التاج
وملي ما بغاتك
العنتيها في كل كتاب
وأنت كيف الكلب المجراب
كلشي خايف منك لا تعاديه
وتكون حيلة وسباب
كي نابك يا ولفي
تا كسكستي على الرنب
والرنب باقا في الدومة
ؤ بتي حاتل
اتمضي في الجناوة
ومجد الذبيحة
وصابح دقg في لوتاد
باغي تبني الخيمة
ودير عرس
لمولاي السلطان
وتعرض على لحباب و لجواد
اللي سيفطتي ليهم عراض
على عود عركgان
داتهم حملة الواد
وملي راح الليل
ولبستي الجلابة والبلغة
و تلحفتي بالسلهام
ما حضروا من الضيفان
لمعول اعليهم
باش اتسخن العرس
غير شي جيران و كلاب
كي نابك يا ولفي
اشحال هذا من عام
ما بغيتي اتقاد
ملي ايجي الصيف
ما تحصد غا لكساد
ودير ما عند امريضك باس
وتزيد اعقاب على اعقاب
وتقول هذا مكتاب
كي نابك يا ولفي
تا ادفنتي راسك حي
وخليتي اكلاب لكgرنة
ايبولوا اعليك بالدوام
و نتا من نفسك الباردة
ؤ من لعيا وحرالعطش
اشربتي بولهم ابلا كيسان
تشرب وتمدح وفرحان
وتقول ماكم انقي
اسقا لعروق وعمر الويدان
ؤ من قلة حر النفس
وما اعلك غير تفرح
ؤ ترجع تنعس
وتقول ما احلاها ايام
كي نابك يا ولفي
عايش امبرهش بالدوام
ما اتليت انعرفك
واش امعايا
ؤ لا امعا العديان
كلما عولت اعليك
لقاك امقرقب وسكران
ما مدي ما جايب في ليام
كي نابك يا ولفي
جيت انفيقك من الكgلبة
القيتك كي العود الحران
ما تساكg ما اتكgاد
وملي فقتي ياغديدي
بهدلتيني وسط الجيران
رديتيني ما نسوى ثمان
كي نابك يا ولفي
احسبناك احرير حر
نتعناو بك في البريم
و نصاوبو منك مجدول
القيناك امزور ومكعلل
ما تصلح حتى لحاجة
اخسارة فك ريال
كي نابك يا ولفي
اكgرانك عامو وقتطعو الواد
ونت ابقيتي حاصل
عولنا اعليك اتكون سيدي
تاتا عوام وعلام
اتسر الناظر
وتفرح الخاطر
ساعة القيناك غير خلاي لخيام
*******************
بقلمي
صباح يوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2017
إلى إمرأة جميلة
سيدتي،
وبعد
دائما اجلس في المقهى أنظر إليك
كالماء الرائق تمرين
تسقين عيون القهوة
وكؤوس الإنتظار.
ويوما تنهد عاطل فرت منه
ايامه
لا حول لسكاره في كأسه
ولا قوة لسجارته المنطفئة
في كحته المتوثبة
وهويضبط ياقة عمره
لعله يجد بعض بقايا جماله،
لكنه سرعان ما ترك ،منهزما، أصابعه
تسقط على ساحة وغى الطاولة
وهو يرى جسدك عسفا يقتل زمنه
الهارب من جسده النحيف المثقل
بالدخان
وأشباح جيبه القفر،
تمرين في طريق كلمته الصامته
لثغة تدبح نطقه المُتخلى عنه،
فيلتجئ إلى خياله البعيد
كأنه يلبس معطفا يدفئ
نصف رشفة أخيرة في كأسه البارد
ثم يبتسم لصدرك النابض
المنطلق كنِعمة مستحيلة
فيتبعها بسعال يقصف صدره
ويشعل سجارة أخرى يلوذ
بها الى نفسه المُرة
وانت تمرين كالماء الرائق
تجرفين نسمة قهوته...أسفا
سيدتي..
كل الإحترام...والسلام..
******************
زغموتي نورالدين.
Fatima Bassour .
***
هينة...واااهينة
خرجي من جوف الرماد
ودخلي سوق زماني
خرجي من حكاية ايامك
وكونيني ف حكاية ايامي
را الحجاية اللي بداتها جداك
وضرات ليها راس الخيط
جداتي ف زماني
سمعي سكات الهضرة
وگعدي راس الحگرة
نفضي دل الغبرة
وخسري خاطر النعاس
را الغول اللي مات
ف تعاويد جداك
باقي يا هينة حي
ف تعاويد شهرزاد زماني.
مجنونة الحرف والركح: 12/5/2012
خاطرة شعرية
( بكيتك بلادي )
إني بكيتك يابلادي كلما
أنكتني نائحة وهزني شاعرا

لمصابنا حزن السهول تصحرت
وأقفرت منها الصلاة المشاعرا
وكنا إذا ما الطير حلق في السما
وابدلنا بالشجو حزن المشاعرا
وكنا إذا ما الليل عسعس بالدجى
فقدنا من الأصحاب خلا وسامرا
بقلمي انا قاسم عبده السبائي
اليمن - تعز -
الاحد 2017/10/22 م
الحزن الاولى : بفتح الحاء وسكون الراء
والحزن الثانية : بضم الحاء وسكون الزاي
يمن الجريح
المشاعر الاولى : الاماكن المقدسة
والمشاعر الثانية : الاحاسيس

المحبة الدايمة بلا حزارة
ولي بغى اعاشر يقلب
على القلوب الصبارة
لاتولي العيشة مرارة
********************
بقلم طارق حنيف
لْفَزْ
***
لِ فِيهْ لْفَزْ... يَقْفَزْ
بْلَا مَ يَطريه لِيهْ
مَ يَعِيشْ فِ...لْعَزْ
ؤُ لْعَزْ مَ يَبْغِيهْ
مْعَرْفَة رْجَالْ...كَنْز
ؤُ هُمَا مَوْلِيهْ
ؤُ نْتَ وَحدْكَ...كَتْهَزْ
ضْرِيبْ ضَو بَغِيهْ
مَحْبُوسْ وَحْدَكْ فِ...قَفَزْ
مَ عَنْدَكْ جَهدْ لِيهْ
رْجُوعْ الله قْبَلْ مَ...تْهَزْ
اِلَا بَاغِي تَفْهَمْ مْعَانِيهْ
بَارَكَ مَ تَهْضَرْ ؤُ...تَبْلَزْ
غِيرْ لِ عْلَ لْسَانَكْ تْگُولِيهْ
غْوَاتَكْ دَايرْ بْحَالْ...لْوَزْ
سَارَحْ هْنَا ؤُ لْهِيهْ
عَايَشْ غِيْر فِ...لَخْنَزْ
عَاجْبَكْ ؤُ رَاضِي بِهْ
...
شعيب صالح المدكوري
الرباط 26.10.2017
أراك
مابي اليوم اراك
في كل شيء
اليوم اراك 
كما لم ار من قبل
أحدا ...اراك
توأما للروح اليوم
أراك ...
في بزوغ الفجر
نورا مشعا اراك
في ظلمة الليل
بدرا ينير سماك
في لهب الضيق
جدولا رقراقا
في قيض الليالي
نسمات تداعب جدائلي
على رجع صداك
ملاذ في العسر
متكأ في اليسر
دوما اراك
جنة عدن لخيالاتي
اراك ....
في النغمات الهادئة
على شط خال الا
من طيفك ... اراك
راكبا نبض القلب
متسلقا رموش الاحداق
ساكنا بين الضلوع
فلا مفر منك الا اليك 
******************
** خديجة بوعلي **
**خنيفرة المغرب **
لحسن بوعاد
*****************
الشيب ما هو عيب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إلا ظهر في الراس الشيب
ما شي حرا م ولا عيب
لا تشوفو الشيب في الراس
وتحكمو باحكامكم على الناس
يالي بالشيب دخلك الوسواس
العمر بلون الشعر ما يتقاس
شحال من شابات وشبان شابو
ما عرفو الراس آش صابو
واش موروث من ناسو واحبابو
عايش محتار زاد عدابو
بالشيب في لوجه والراس فقد صوابو
المشاكل لهموم و التخمام
يزيدو في لعمر شحال من عام
لعقل مشغول على الدوام
ولا تشوفو الشيب وتحكمو باحكام
الشيب ما هو عيب يا ناس
اظهر في الوجه او في الراس
به العمر ما يتقاس
شحال من شاب راسو شاب
وشحال من شيخ مازال شاب
ما حاسب للدنيا حساب
عايش راضي بالمكتاب
الشيب إلا ظهر ماهو عار
ليام دايرة ناعورة على كبار وصغار
إلا بان واظهر الشيب
ماهو حرام ولا عيب
****************
كلمات الشاعر الغنائيلحسن بوعاد




Nour Abouchama Hanif est avec Hassan Abdouh.
ي نور نؤسس لحوارنا حتى لا يزيغ عن وظيفته ومعناه .. أود أولا ، عبر هذا النقاش العفوي ، أن نخرج من الفهم القطعي والسجالي ، حتى لا يفهم المتابع أن احدنا يرد على الآخر ويقصده ، والحال أننا نقصد أنماط تفكير ورؤى للعالم والوجود وليس أشخاصا ؛وأظن أن مهمة المثقف ليس اصدار أحكام بل فتح آفاق وابداع أو ابتكار امكانات أفضل واجدى وأمتع ؛ ثانيا على الحوار أن يستبعد التفكير بمنطق الأضداد (معي أو ضدي / منتصر أو منهزم ) ، ثالثا أود أن يكون الحوار معرفيا خالصا وأن يستبعد أية خلفية دينية أو سياسية أو عرقية ، لأنه من السهل الاحتماء بالمقدس الديني أو العرق والاختباء وراء حقائق جاهزة موجودة سلفا لها السلطة كل السلطة في مجتمع نعرف حجم بدونته ونعرف جيدا أن القراءة لا تعد طقسه اليومي أو حتى هاجسا ضمن هواجسه ، بل في مجتمع لا يفكر مفكروه الذين يترددون بشكل مهين وسخيف أمام مهنة التفكير ...
• أظن أننا نخوض في مسألة شائكة ومركبة لأنها تتناول أسئلة وجودية كبرى ، وتبسيط التناول لتاريخ سحيق ومركب من التجربة الانسانية أو اختزاله قد يسقطنا في الابتسار..
• افتتحت مداخلتك الأخيرة أخي نور بالقول " نحن نسير معا إلى نوع من التوافق في هذا الحوار الهادئ وخاصة في مفاهيم إشكالية عميقة مثل مفهوم الهوية ... هذه اظاهرة ة صحية " ألا ترى معي أخي نور أن هذا الحوار الماتع المثمر لا ينبغي أن يتغذى على التقاربات والتوافقات ، فتلك بنية حوار معطوبة ورثناها جيلا بعد جيل ، وما تزال للأسف سائدة ولاجمة للفكر والابداع ، وهي بنية مرتبطة بنمط تقليدي للتفكير ، وبرؤيا للعالم تتجلى فيها الذات مسكونة بجوهر أو بأصل ما ، وكأن الغاية من الحوار هو الوصول الى حقائق موجودة سلفا لذلك يجر المحاور محاوره ، فينجران معا نحو تقارب لا يخدم الحقيقة بل يسيء اليها.. دعني أخي نور أقول أنني لا أريد لحوارنا أن يؤالف ويجمع ، يطابق ويناغم ، و يسير مطمئنا في أفق محفوف باليقينيات : ذاك مفهوم فقير عن الاختلاف سوقته لقرون مضت تجربتنا التاريخية مع الحوار والتي كانت حريصة كل الحرص على أن يكون أداة للوصل والاتصال ، انه منطق التقليد وهو منطق كسول يبسط التحليل حد الابتسار ، ويسيء للحوار من حيث يدري أو لا يدري لانه ينطلق من ان الحقيقة كامنة في نص /أصل /ينبوع ما ، وما علينا سوى اكتشافها بكل بساطة مبتذلة ؛ انها البنية الميتافيزيقية للحوار التي كان علينا أن ننتظر زمنا طويلا لتتعرض للهدم والنقد والتفكيك حيث عاد الاعتبار الى مفاهيم الانفصال والنسيان والفرع والهامش الى غيرها من المفاهيم التعيسة والمغبونة تاريخيا ، وتم التأسيس لحوار لا يتغيا التقارب والتناغم والتوافق بل يفتح مسارات للحفر والاختلاف والشروخ والفجوات التي تتسلل منها الحقائق والتي تظل دوما منفتحة غير مكتملة .. قد يبدو لك أنني ابتعدت عن محور النقاش لكني ما ابتعدت الا لكي أقترب أكثر ، فقطب النقاش هو سؤال الاعتقاد المرتبط بالاصل والماهية والجوهر والمركز وهو سؤال مرتبط أساسا بمفهومنا للحقيقة وكيف يتم تدبير الحوار حولها لأن معظم تاريخ الميتافيزيقا كان تاريخا للاستدلال على صحة الاعتقاد وظلت مسلمة الحقيقة ثابثه الأكبر و قطب اشتغاله ... فكيف نقبل التصور الذي عوض أن يبدع خطوط انفلات ويبتكر الفجوات ، يهرب محتميا باصل ما وجوهر ما .. هل هي روح خائفة ترتد واجفة الى جوهرها الوهمي لتحتمي به من التحولات الكبرى التي مست التجربة الانسانية والتي أعادت تشكيل الواقع الانساني .؟؟.• أنت تقول عن الدين الاسلامي " أنه دين بديل للتيه البشري الذي عرفته الفترة الحضارية الصامتة بعد انقطاع الوحي ، كما هو بديل للتيه الحضاري المعاصر " انك تحكم على التجربة الانسانية برمتها منذ اقطاع الوحي بالتيه الابدي بجرة قلم و وكأن هذه التجربة لم تبدع ولم تبتكر غير الكوارث انه منطق متهافت ينطلق من تصور عنصري يحصر القدرة على انقاذ البشرية من داخل هويتنا وكأننا الوحيدون الذين يمتلكون مفتاح المستقبل
• تقول أخي نور " تصوّر معي جماعة من الناس تتعبّد بشعائر وطقوس دينية تنظم حياتهم النفسية والاجتماعية والاقتصادية والداخلية في شؤون جماعتهم المصغرة ، والخارجية في علاقاتهم مع الآخر عدوا وصديقا والاستباقية والمستقبلية والاستشرافية ... إضافة إلى قدرة هذه الطقوس على الإجابة عن معضلات أسئلتهم اللحظية المتعددة واللامتشابهة ... والإجابة عن أسئلتهم الوجودية القابعة في لاشعورهم والملحة عليهم بشكل مستمر " بدأت قولك بلفظة تنتمي الى مجال الافتراض ، أنا أسألك وأجبني بكل الوضوح الممكن : هل سبق لهذا الأفتراض أن تحقق تاريخيا بهذا الشكل المثالي ؟؟؟ ثمة من يمتلكه الدين وثمة من يمتلك الدين ، أظن أن الدين وجد لخدمة الانسان ، ولم يوجد ليصبح سلطة لاجمة للعقل والفكر والابداع ..
• أخيرا أقول لك اخي نور ان الحقيقة بساط محايثة لا سمك له، وسطح لا عمق له،وفروع لا أصل أو جوهر لها وتوليف لا إحالة ، إنها ترحال دائم؛ لأنها لا تريد التأجيل، و"الرُّحل هم المعمرون"، كما يقول توينبي ؛ إنهم رُحَّل؛ لأنهم يرفضون الرحيل بعيدًا.
أخيرا أقول ما قاله كاتب سهوت عن اسمه وهو يتحدث عن صديق له استمرت صداقتهما رغم أنها كانت تضج بالاختلاف : " كنا صديقين لأنني كنت أنا ولأنه كان هو " ..شكرا أخي نور محبتي
....
Nour abouchama hanif
أخي حسن ... أنا معك في أن هذا الذي انبثق بيننا انسياب فكري عفويٌّ وتلقائي ، ولا يدخل البتّة في السجالات العامرة بسوء الظنّ واستهداف المحاور في شخصه قبل فكره ... وأنا معك أيضا في فتح باب النقاش لمزيد من الحرية في التفكير والجرأة في طرح الأسئلة بغاية كشف النقاب عن أنماط التفكير في إشكالات عميقة تلح على العقل العربي بضرورة الخوض ...
وفي سياق التوضيح أقول لك أخي : لربّما فهمتَ خطأ إدراجي مفردة " انهزام " ولو راجعتَ المداخلة لوجدْتَ أنها من صميم النقاش ومنسجمة مع سياق القول ، وهي لا تفيد الانهزام بمفهومه المعلن عن السقوط ورفع الراية البيضاء وإنما أقصد بها أنني مستعد لتبني فكرة محاوري إذا ما أقنعني بالحجة والبرهان على اعتبار أنني لا أدخل جدالا بفكرة الانتصار المسبق المدفوع بسلطة الأنا ، والانتصار للمنطق الشوفيني المغلق ، وإنّما أدخله بكل ارتياح أنّ ماعندي خطأ وما عند محاوري صواب ...
أما عن مسألة التوافق ، فأنا أخالفك الرّأي فيها لأنك ذهبتَ بها مذهب الجدل المفتوح على كل شيء إلا على النهايات الممكنة والمنطقية التي تنسج ذاتها من خيوط الأخذ والرّد في خطاب كلا المتحاورين ... فلا معنى للحوار بدون سقف ... وأنا لا أحصر السقف في التوافق والاتفاق على مجموعة من القناعات ... السقف مرفوع بحجم قوّة الجهاز الاستدلالي أولا وثانيا بقوّة الفكر المتنور والمستقل و ثالثا بإيمان المُحاور بأن مالديه ليس اليقين ذاته وليس الحقيقة المطلقة وبأنّ اجتهاده محكوم بالنسبية الموضوعية البانية والمفتوحة على كل الاحتمالات . من هنا فحوارنا معرفي ، وصفة المعرفي لا تتعارض مع الاعتقاد ...
أظن أنّه لا معنى لحوارنا إذا ما اندفعنا وراء مغالطات تفيد أن الحوار ينبغي أن يتخلص من الدين على اعتبار ان الدين هو مجرد حماية يختبئ خلفها المحاور المتدين ... وإلّا فما معنى هذا الحوار إن لم يكن يتيح حدّا أدنى من التوتّر بين قطبين لا يلتقيان ويتباعدان كل التباعد . وبالتالي فحضور الدين في النقاش ليس عائقا إذا وجد مخاطبا منفتحا على كل أشكال التفكير حتى وإن بدا له محاوره ملتصقا بالمرجعية الدينية ، وهذا لعمري مكمن قوة الحضور البعيد عن إملاء شروط الحوار الخادمة لأجندة أحد المتحاورين دون الآخر . ومن جهة أخرى فحضور الدين المبني على التمثّلات الخاطئة والطقوسية الانتكاسية هو العائق لوهج الحوار ومصداقيته وتدافعه الباني ...
أنا لا استبعد مرجعيتي الدينية من مائدة الحوار ، خلافاً لما جاء في غضون خطابكم بضرورة اقصاء الدين من موائد الحوار . وليس سهلا أن يناقش المرء الدين – كما وصفتم - في زمن تواجهه كل التيارات المادية بهدفية واحدة هي التنقيص من شأنه . بل إن أصعب نقاش هو أن تحمل معك دينك وتنافح عنه بكل المنطق الممكن خارج الأدلة النقلية وخارج النصوص التابثة احتراما لمخاطبك الذي قد يكون علمانيا أو منكرا أو دهريا أو غير ذلك ... وعندما تلمح لي أو تصرّح لي بأن أخاطبك باستبعاد الدين الذي أنطلق منه في حواري معك معناه الإقصاء التّام لطبيعة الخطاب المناوئ لخطابك مما يسمح بالقول إنني أحس برغبة الآخر في تجريدي من شكلي المخالف والمعارض والمناوئ ومن ثم سيصبح النقاش غير ذي جدوى .
وأؤكد لك أنني لا أدافع عن مشروع فكري منقول عن غيري ، لأنني أفكر أمامك بالجهر في قناعات أحب أن أتمسك بها في غير تشدد . ونظري – على تواضعه – لا يروم الانتصار لفكرة نكوصية مانعة لحركة الانسان في التاريخ ، ويروم تأكيد أخرى قد تبدو غريبة لدى البعض ومفادها أن الإسلام هو أكثر الأديان حداثةً وأكثر جاذبية وأكثر انسجاما في أنساقة المكونة لخطابه المتعدد بتعدد الحيوات داخل حياة الإنسان .
إن المراجع لنصوص الدين الاسلامي سيدرك أنه دين لا يفرض هيمنته على التجربة الإنسانية كما ذهبتم إلى ذلك مذهب اليقين ، فمن شاء فليومن ومن شاء فليكفر ولا إكراه في الدين ... فكيف تغيب هذه البداهات البسيطة والعميقة في آن عن المفكر الحداثي أو المفكر العلماني مع العلم أنها تجليات تشبه مذاهبهما في النظر . الإسلام جاء بمشروع حضاري كبير ، تسألني عن مصداقيته في التاريخ البشري وهل وقع أن طبّقت تشريعاته أم لا ؟ أقول إن المسألة لا تناقش من هذه الزاوية لأن التاريخ لا يمكن مسح مجرياته داخل عملية التحقيب والحيز ، المسألة تقاس بمعدّل التواتر لمراحل الاستواء في المنهج القرآني على أرض الواقع في غير مثالية كما وصفتم ... وإذا حدثكم عن تجربة تاريخية لعمر رضي الله عنه سينبري آخرون للتشكيك في هذه التجربة على اعتبار أن بيوتهم من زجاج ويضربون الفكر الآخر بالحجر ... وبالتّالي فإنّ أي تجربة حضارية أوربية هي محط تشكيك أيضا ومن ثمّ ندخل في عدمية مقيتة تقتل الحقائق على مقاصل الأجندات المُغرِضة ، وتضيع النهايات الممكنة لأن البدايات كانت مشوبة بالذاتية .
لا أحد يمكن أن يعيش بدون يقينيات... وأستغرب كيف يتم الحديث عن هذا في ظل الاكتشافات العلمية المؤكدة على نجاعة حضور الغيبيات واليقينيات في نسغ العمق البشري في سيرورة لا تتعارض مع طبيعة التكوين الفيزيائي والميتافيزيائي للكائن ... هذه مسألة استنفذت أدلتها بالتجربة وبالعلم وبالمنطق ... وقصة الملحد الذي أوشك على الغرق في عمق البحر وحيدا يرفع عينيه إلى السماء ليتضرع إلى الله – أو إلى الرب أو إلى السماء ، قصة معروفة ، قد يقول قائل إنها تفاعلات العادة ... أقول أنا إنها الاستجابة الفطرية لليقين القابع في داخلنا ... أكبّرُ الصورة من المفرد إلى الجمع وأقول لا توجد أمة بدون يقينيات وهذه الأخيرة لا تعيق التفكير المتنور ... أمّا إذا قصدنا بالتفكير الحر كل تفكير متسيب فإننا سننحو منحى الحاطب بليل الخابط خبط العشواء .
جميل أن نُقلّبَ معاً في أنماط التفكير البشري في مسألة الاعتقاد ، وهو أمر ليس بالسهل ، لأن الخطاب اليوم ينبغي أن يؤسس على الانفتاح ، والانفتاح هو قبول الآخر مع احترام أشكال الاختلاف الظاهرة والباطنة . وأقول إن الاعتقاد في دين من الأديان ليس عائقا أمام انسراب الفكر الحر وانسيابه لممارسة حضوره الباني ، ما هو جدير بالإقصاء هو سلطة الاعتقاد لا الاعتقاد نفسه ... مثلا ... الاسلام يسطر فكرة التوحيد بجلاء لكنه أولا لا يلزمها بقسرية ضاغطة ، ثانيا لا يعطل معها نبراس العقل ووقايته . من هنا قولي سابقا إن الاسلام هو أكثر الاديان حداثة لأنه أنهى تاريخ المعجزات الخارقة التي كانت تنسجم مع العقل البشري في بدايات تكوينه ، واستحضر معجزة الإبداع وسلطان العقل ونور العقل ...
أكتفي بهذا القدر من التفاعل مع أخي حسن المختلف الجليل
...
أخوك قبل مجادلك : نون حاء
*لا تدعني سيدي *
***************
لا تدعني سيدي
فأنا أحبك أكثر وأكثر
أحب فيك وطني الأكبر
و أحتاجك صديقا في طريقي لأعبر 
تزيح عن حياتي
عتمات الأسى
وسياط الوجع بقلبك الأزهر
بحبال الود
تسمو روحي ولا تتعثر
فلا تدعني في غيوم الدجى
أتخبط وحدي
في أسلاك الزمن الأغبر
لا تدعني في سراديب الحيرة
و سماؤنا قد توشحت
بالوسام الأسمر
كن صديقي كن حبيبي
وعطر سمائي بأريج الفل والزعتر
اسكبني من قوارير الدفء
فمن أريج روحك قلبي قد تعطر
لا تدعني وحدي
فجحافل الخوف تعسكر
في قلبي الأخضر
فمن غيرك يفك أغلال الأسر
إلا بطلا مغوارا بالحلم يتصبر
بالله عليك
لا تدعني وحدي
فقلبي في غيابك
كمن يدافع في ساحة الوغى وهو أبتر
وبين حمم الشوق ولسعات الالم
شغف حبا وتضور
واشتعل حرفي عشقا
ليعلن أحبك أكثر وأكثر
*****************
*غبيدةعلاش*(رضوان)المغرب
24/10/2017

واحياني
جوج حروف
يخلقوا السعادة
يزرعوا الخوف
يزوقوا البرادة
يحرگوا الصوف
وهادي عادة
ساكنة فالجوف
مسيطرة ع القيادة
سبابي كانوا عينيا
منهم جاني جمرك
كواني هاد الكية
وعلقني بعرشك
گولي يالالة هنيا
وفرحي بسعدك
غرامك سرى فيا
ورماني لصدرك
واحياني كيف جفاني
يرتاحوا وعيونك
سحروا گلبي بعياني
وزادني احمر خدودك
شوق حرك وجداني
مانهنا غير بوجودك
عشقك يالالة بلاني
وملكني طرز عودك
جوج حروف
يخلقوا السعادة
يزرعوا الخوف
يزوقوا البرادة
يحرگوا الصوف
وهادي عادة
ساكنة فالجوف
مسيطرة ع القيادة
بقلم ادريس جبيلو
المغرب
فريدة حداد
***
أحبيني 
*****
أحبيني جدا...جدا..دون نكد
ما يقصف العمر الا شدة الكمد
دعي السفينة تمخر عباب الجلد
ولا تكوني كمن لخيمته أوقع بالوتد
في وجه النسائم باب العفو لاتوصدي
شجي أقفال اللوم وأطيحي برأس الصفد
فالحياة هنيهات وقد لا نضمنها للغ
د..
*********

***خليني نطل ***
خليني نطل
آش مخبي ف الظل
نساري كليبي فجنة هواك 
نفيق شوفتي
تتملى ف بهاك
نمد يديا لرزيمات
نحفن حفينات
حفينة محبة
عروشها زاهية
معرگة فروحي
مسقية عطر
تداوي جروحي
كي نشمها
يتولع قلبي ويزهر
وحفينة محنة
ريحها عطور جنة
تورد جفايا
تونس فرحتي
وتزيد ف لعمر
وحفينات حروف
كفوفها منقوشة
سوالفها سيوف
موردة لخدود
بهاها
يسبق ضو لفجر
قدها ممشوق
عصرني بالشوق
خلّاني فجناني
نسمعني همسات
نشوفني بسمات
ونوشمني فيك
اوشام دُقّي حُرّْ
************
بقلم
وفاء أم حمزة ج


*لا تدعني سيدي *
لا تدعني سيدي
فأنا أحبك أكثر وأكثر
أحب فيك وطني الأكبر
و أحتاجك صديقا في طريقي لأعبر 
تزيح عن حياتي
عتمات الأسى
وسياط الوجع بقلبك الأزهر
بحبال الود
تسمو روحي ولا تتعثر
فلا تدعني في غيوم الدجى
أتخبط وحدي
في أسلاك الزمن الأغبر
لا تدعني في سراديب الحيرة
و سماؤنا قد توشحت
بالوسام الأسمر
كن صديقي كن حبيبي
وعطر سمائي بأريج الفل والزعتر
اسكبني من قوارير الدفء
فمن أريج روحك قلبي قد تعطر
لا تدعني وحدي
فجحافل الخوف تعسكر
في قلبي الأخضر
فمن غيرك يفك أغلال الأسر
إلا بطلا مغوارا بالحلم يتصبر
بالله عليك
لا تدعني وحدي
فقلبي في غيابك
كمن يدافع في ساحة الوغى وهو أبتر
وبين حمم الشوق ولسعات الالم
شغف حبا وتضور
واشتعل حرفي عشقا
ليعلن أحبك أكثر وأكثر
*غبيدةعلاش*(رضوان)المغرب24/10/2017
اغتراب***٠٠٠
قالت:
ما عنوان البحر!؟.....
وطقوس اليتامى على اوزار الجسد.ولحن التقبيل على يتم الأنفاس.
قلت لها:
عائد من روما على أوتار نهر.......
والصبا أمسى على إكليل الغروب؛حين انشقت أشعة الشمس على صفرة الأديم وكست السماء حلة الغيم.
ليس للبحر عنوانا في غربة الموج.
ذ بياض أحمد المغرب
***خليني نطل ***
خليني نطل
آش مخبي ف الظل
نساري كليبي فجنة هواك 
نفيق شوفتي
تتملى ف بهاك
نمد يديا لرزيمات
نحفن حفينات
حفينة محبة
عروشها زاهية
معرگة فروحي
مسقية عطر
تداوي جروحي
كي نشمها
يتولع قلبي ويزهر
وحفينة محنة
ريحها عطور جنة
تورد جفايا
تونس فرحتي
وتزيد ف لعمر
وحفينات حروف
كفوفها منقوشة
سوالفها سيوف
موردة لخدود
بهاها
يسبق ضو لفجر
قدها ممشوق
عصرني بالشوق
خلّاني فجناني
نسمعني همسات
نشوفني بسمات
ونوشمني فيك
اوشام دُقّي حُرّْ
وفاء أم حمزة ج
ايا انت ما عساه يكون الرد؟؟؟
يا ابن عصرعلم ومعرفة واوج تكنولوجيةماعساه يكون الرد
فلم يعد مكان للإحباط او الشكوى من فقد اوكلام لمجرد النقد
في عالم معولم بنوره الخلاق المشع بحركيةفيض دؤوب يتقد
فكلنا مسؤول على ان يقاوم المجهول بحكمة وجد دون قيد
وللامانةنخلص دوما ولوعد قطعناه نفي به نلتزم و له نستعد
وللوطن دوما نخلص نبني نشيد نصنع نعمرنثقن ننجزونجتهد
بالذات العربية نؤمن يدا في يد صوتا موحدا به نرثل وله ننشد.
وبرجاحة علم ثم استبصار نرتب نؤتث نغيرنطور نؤلف ثم نجدد
ومن عقدة أجنبي نتحررقط نبتعد نتخلص نجتث نستاصل و للابد
اياانت
تذكروالتصن حضارة قرون لها التاريخ وبالبرهان لها يشهد
وبنور فكر عربي مشع وهاج بنى أمجاد عصور بهاسما وخلد
ماباله اليوم قد شحب نوره وبحرعطائه هزل تلوث وقدركد
بعد ان ظل رسم خريطةدهر سؤدد وعزحيث قلد اعرض وجحد
فسلك منهاج تغريب عن الأصل والصواب مبتعدا عنه كل البعد.
ماعساه يكون الرد دون توليفة بين حسن قراءةللذات ورقي نقد
ثم نضج تفكير ووعي مسؤول عن تنشئة مستقبل واعد للغد
لعمري اقسى ما اخشاه من حضارة زعموا محررة اتت لنا قيد
ان اجيال ساءلت عن كل تفريط ماعساه يكون حينئذ مناالرد؟
ذ امال السقاط الضخامة.
Youssef Bayou
******************
مويجات..
الحنين...
ترسو..على..شاطىء..
القلب...
تحمل..رسالة..
من ..أعماق..عشق..
البحر..
تلامس ..آثار..
اقدامك..
في..مد..وجزر..
والذكريات...
نوارس...في..
الأفق...
تتجلى..وتافل...
لم..يتبقى..منها..
سوى..قبعتك..
الوردية..
ووشاحك..
الأبيض...
ينتظران...فوق...
الصخر... .
*******
يوسف.