نَرْدٌ عَلى حَجَر
...
فِي الشّارِعِ ، امْرَأةٌ
وَ طَعْنَةٌ ... وَ هَذَيان
فَمنْ قالَ ...
إنّ الْمَوْتَ حَكِيمٌ
وَ الْفَتَى لَمْ يَبْلُغْ
بَعْدُ ...
نِصْفَ الرُّقْعَة
هَا السّلْطَانُ مَسَافات
وَ هَا السّلْطانُ ...
أضْرَمَ اشْتِعالاً ماكِراً
فِي كَفِّ الْبَيادِقِ
وَ هَا الْمرْأةُ ...
تَجْلْسُ خَاوِيَةً
عَلى مَقاعِدِ الْأنِين
وَ الْهَزَائِمُ بِحِذائِها
معاً بِقُرْفُصاءَ مُتْعِبَة
وَ معاً تَشْرَبانِ
الْمَراثِيَ الشّارِدَة
أنْخاباً مَقْلُوبَة
وَ هَا الْمرأَةُ ثَانِيةً
تَتَسَمّعُ إلى
صَمْتِ الْجُذور
تَرْجُو الْجُنونَ رَاكِضاً
يتَدَلّى عَناقِيدَ ماءٍ
لِأرْغِفَةٍ صَائِمَة
وَ فَاكِهَةٍ منْ ذُهُول
أوّاهُ ... أيْنَ الْفَتَى
منْ هَذا الْمُمْكِنِ
فِي سِيرَةِ الْغَمام
وَ أيْنَ الْمَفَاتِيحُ
لِجِهاتِ الرّوحِ
وَ هَلِ الْعُذُوبَة حُسامٌ قاطِعٌ
فِي كَفّ الفَتَى ؟
أمِ الْعِشْقُ أقْطَع ؟
ألَا لَيْتَ الطّعْنَةَ لُهاثٌ
يَكِرّ الْفَتَى عَلى نُبَاحِها
يَقْبِضُ عَلى صَلْصَالِها
يُمَزِّعُ حَجَرَها
عَلى صَفِيحِ النّرْدِ الْبَلِيد
يَقْلِبُ الْمُرَبّعاتِ حُقُولاً
وَ الْبَيَادِقَ ، خُيُولا
وَ صَمْتَ الْهَذَيَانِ ...
طُبُولا
...
نون حاء
...
فِي الشّارِعِ ، امْرَأةٌ
وَ طَعْنَةٌ ... وَ هَذَيان
فَمنْ قالَ ...
إنّ الْمَوْتَ حَكِيمٌ
وَ الْفَتَى لَمْ يَبْلُغْ
بَعْدُ ...
نِصْفَ الرُّقْعَة
هَا السّلْطَانُ مَسَافات
وَ هَا السّلْطانُ ...
أضْرَمَ اشْتِعالاً ماكِراً
فِي كَفِّ الْبَيادِقِ
وَ هَا الْمرْأةُ ...
تَجْلْسُ خَاوِيَةً
عَلى مَقاعِدِ الْأنِين
وَ الْهَزَائِمُ بِحِذائِها
معاً بِقُرْفُصاءَ مُتْعِبَة
وَ معاً تَشْرَبانِ
الْمَراثِيَ الشّارِدَة
أنْخاباً مَقْلُوبَة
وَ هَا الْمرأَةُ ثَانِيةً
تَتَسَمّعُ إلى
صَمْتِ الْجُذور
تَرْجُو الْجُنونَ رَاكِضاً
يتَدَلّى عَناقِيدَ ماءٍ
لِأرْغِفَةٍ صَائِمَة
وَ فَاكِهَةٍ منْ ذُهُول
أوّاهُ ... أيْنَ الْفَتَى
منْ هَذا الْمُمْكِنِ
فِي سِيرَةِ الْغَمام
وَ أيْنَ الْمَفَاتِيحُ
لِجِهاتِ الرّوحِ
وَ هَلِ الْعُذُوبَة حُسامٌ قاطِعٌ
فِي كَفّ الفَتَى ؟
أمِ الْعِشْقُ أقْطَع ؟
ألَا لَيْتَ الطّعْنَةَ لُهاثٌ
يَكِرّ الْفَتَى عَلى نُبَاحِها
يَقْبِضُ عَلى صَلْصَالِها
يُمَزِّعُ حَجَرَها
عَلى صَفِيحِ النّرْدِ الْبَلِيد
يَقْلِبُ الْمُرَبّعاتِ حُقُولاً
وَ الْبَيَادِقَ ، خُيُولا
وَ صَمْتَ الْهَذَيَانِ ...
طُبُولا
...
نون حاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق