شعيب صالح المدكوري
****
آه...لو تعلمين
***
آه ثم آه ثم آه
لو تعلمين كم تقتلني السخرية
وينضم اليها العذاب
لكن بك يا أغلى
حبيب
و مع ابتسامتك
يتحول إلى لذة استشهاد
وعلى نبرات صوتك
يغمرني سحرها
و انت تعزفين سيمفونية
الهوى
مع تراتيل المياه الدافئة
حيث يتم استحمام القلب
فيا وردة في جنان الفردوس
امري رائحتك كي تترفق بقلبى
قليلا
انا مت شوقا لوجهك
فليس
لي بُعدك بُعد
يَا بَهْجَةَ الدُّنْيا وَتَاجَ جَمَالِهَا
اشْتِياقِي أعْظُمِي نَارُ الهَوَى
اشْتِياقِي أعْظُمِي نَارُ الهَوَى
حرق تزداد تضرما
فطالَ و كبر النوى
لا تَحْسَبِي بالبُعْدِ أنَسَى
الهَوَى المتَضَّرِما
قَدْ كَانَ يُرْضِينيْ القليلُ
لوَ انَّهُ استمر و بَقِيَ
أنَا مُتّ مِن شَوْق ٍلِوَجهِكِ فاسْلَمِي
فاخبرها يا بدر بوح
عن حبي و شوقي
اني لها و هي لي
و أني لن استغنى عنها ابدا
و لو طال هجرها طول المدى
***
شعيب
صالح المدكوري09.11.2017

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق