" لا أحد َ...إلاّك َربّي "
لا يعلمُ أحدًا بخلافِ ربّـي
بما أشعرُ ، و كيف تُراني أفكّـرُ ..!
أنا التي لا حظّ لها في الحياةِ
لتصدحَ من بُوقهِ .. ها أنا ذَا ...
ومع كلّ ذَا ...أمسكُ بيقينِي
و أحتويهِ و أفخرُ
لي قناعاتٌ أسيرُ بها
دون تمرُّدٍ ....وإلى فعلِ الخيرِ
أسعى و لا أتأخّرُ ....
...،صِدقًا ... لو لمْ يكُن لي بيتٌ
في القصيدِ ، آوي إليهِ
لكنتُ هباءً بين الحروفِ
لا أُذكَرُ ...
و القوافي احتارت لحَيرتي
وثار الحبرُ ..كما البحرُ
ومن عُمق الدواةِ
راحَ يُتمتمُ و يُزمجِرُ
وهل حقّا قصيدِي ، لهُ
طعمُ المرارِ في سطرِهِ
ولا يحقُّ لهُ أن يُقرأ ..أو يُنشَرُ ؟ !
ما حيلتِي .، والزّمان يخِيطُ لي
كلّ يومٍ من الرّزايَا مكيدةً
ولم أعرِف كيف اتملّصُ
من واقعِي ..أو أتنكّرُ ..
لقد حَمَلت غضاضَتِي ، أثقالاً
فاتَت موازينَ الكيلِ ، و أكثرُ
بحرفي صفاءٌ ..لا غُموض بهِ
كزيتِ الخريفِ ..
مُذهّبُ اللّون ، لا يتعكَّرُ ..
رُبّما وحّدتنا مرارةً ،
ولكنّي أراها تشفي الصّدورَ
في حِينِها ...
و تطيرُ العلّةُ ،
كدخانٍ يعلو و يتبخّرُ ...
الحرفُ الصّادقُ هُوَ
نزفٌ طاهرٌ ، هو مسكٌ عاطرٌ ،
يمضي كما الشلاّلِ
بين السّطور ، ،،،، و يحفِرُ ...
سأظلّ أشكُو لخالقِي
و أدعوهُ قدر َطاقتِي ..
ولن اسمحَ ان تظِلَّ نفسي ..
بِخاطرٍ منها يُهانُ و يُكسَرُ ....
حتـى لا يُقال عنَي ...ذاكَ طبعُها
دعها و شأنها ..
تُجادِلُ فقط و تثرثِرُ ....
أحسُّني كُتبتُ روايةً ،بمقدّمة
ثمّ خاتمة ،
و غُيِّبَ منها لُبّها ،
و ما احتواهُ الجوهرُ ..!
لكن .. من يمُرُّ بفهرَسِي ،
سيفطِنُ لحقيقتِي ..
ووحدهُ الذّوقُ ، من يحسُمُ
أمرِي و يُقرّرُ ! !
بما أشعرُ ، و كيف تُراني أفكّـرُ ..!
أنا التي لا حظّ لها في الحياةِ
لتصدحَ من بُوقهِ .. ها أنا ذَا ...
ومع كلّ ذَا ...أمسكُ بيقينِي
و أحتويهِ و أفخرُ
لي قناعاتٌ أسيرُ بها
دون تمرُّدٍ ....وإلى فعلِ الخيرِ
أسعى و لا أتأخّرُ ....
...،صِدقًا ... لو لمْ يكُن لي بيتٌ
في القصيدِ ، آوي إليهِ
لكنتُ هباءً بين الحروفِ
لا أُذكَرُ ...
و القوافي احتارت لحَيرتي
وثار الحبرُ ..كما البحرُ
ومن عُمق الدواةِ
راحَ يُتمتمُ و يُزمجِرُ
وهل حقّا قصيدِي ، لهُ
طعمُ المرارِ في سطرِهِ
ولا يحقُّ لهُ أن يُقرأ ..أو يُنشَرُ ؟ !
ما حيلتِي .، والزّمان يخِيطُ لي
كلّ يومٍ من الرّزايَا مكيدةً
ولم أعرِف كيف اتملّصُ
من واقعِي ..أو أتنكّرُ ..
لقد حَمَلت غضاضَتِي ، أثقالاً
فاتَت موازينَ الكيلِ ، و أكثرُ
بحرفي صفاءٌ ..لا غُموض بهِ
كزيتِ الخريفِ ..
مُذهّبُ اللّون ، لا يتعكَّرُ ..
رُبّما وحّدتنا مرارةً ،
ولكنّي أراها تشفي الصّدورَ
في حِينِها ...
و تطيرُ العلّةُ ،
كدخانٍ يعلو و يتبخّرُ ...
الحرفُ الصّادقُ هُوَ
نزفٌ طاهرٌ ، هو مسكٌ عاطرٌ ،
يمضي كما الشلاّلِ
بين السّطور ، ،،،، و يحفِرُ ...
سأظلّ أشكُو لخالقِي
و أدعوهُ قدر َطاقتِي ..
ولن اسمحَ ان تظِلَّ نفسي ..
بِخاطرٍ منها يُهانُ و يُكسَرُ ....
حتـى لا يُقال عنَي ...ذاكَ طبعُها
دعها و شأنها ..
تُجادِلُ فقط و تثرثِرُ ....
أحسُّني كُتبتُ روايةً ،بمقدّمة
ثمّ خاتمة ،
و غُيِّبَ منها لُبّها ،
و ما احتواهُ الجوهرُ ..!
لكن .. من يمُرُّ بفهرَسِي ،
سيفطِنُ لحقيقتِي ..
ووحدهُ الذّوقُ ، من يحسُمُ
أمرِي و يُقرّرُ ! !
بقلمي فاطمة بوعزيز
تونس. 8 /10 /2017
تونس. 8 /10 /2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق