أمهلني
أمهلني
يا من روحي توأم روحك استكانت
على رموش هواك
وهي تفتخر
يا من أشواقي في حمم عشقك لظى
يستعر
على أرصفة الهوى قابعة تعد
الليالي لحبل الوصل
تنتظر
وكيف لا تثمل عرائس روحي
وفي نبيذ عينيك نشوى
وهي تختمر؟
وأنت في أبجديات الحرف تسمو
إلى المعالي وفي ربوع الوجد
تبتكر
فطوبى لك من فارس يمتطي
صهوة الحرف ولقلبي يخطف
ويحتكر
أمهلني
يا من سكن خمائل الروح
وحدك أنت من يمسح الدمع في العين
حين ينهمر
ويضمد جراحات النفس من غدر الزمان
والقلب في غمارها من طيبه
لا يعتبر
فلا تغرنك الأماني يا قلبي ،وكفكف
الشوق فأنت في معمعة الحب
لا تقتدر
تصدك قضبان من سنين تكبل الأشواق
في زنزانة العمر وهي على مقصلة
العشق تحتضر
فكيف تمني نفسك يا قلب
رغم جدران البعد
ألا يكفيك شوقا وتعتذر ؟!
كيف تجرفك زوابع الحنين إلى
لمسات دفء ولفسحات أمل
تصطبر.؟!
بقلمي عبيدة علاش /المغرب23/12/2017
أمهلني
يا من روحي توأم روحك استكانت
على رموش هواك
وهي تفتخر
يا من أشواقي في حمم عشقك لظى
يستعر
على أرصفة الهوى قابعة تعد
الليالي لحبل الوصل
تنتظر
وكيف لا تثمل عرائس روحي
وفي نبيذ عينيك نشوى
وهي تختمر؟
وأنت في أبجديات الحرف تسمو
إلى المعالي وفي ربوع الوجد
تبتكر
فطوبى لك من فارس يمتطي
صهوة الحرف ولقلبي يخطف
ويحتكر
أمهلني
يا من سكن خمائل الروح
وحدك أنت من يمسح الدمع في العين
حين ينهمر
ويضمد جراحات النفس من غدر الزمان
والقلب في غمارها من طيبه
لا يعتبر
فلا تغرنك الأماني يا قلبي ،وكفكف
الشوق فأنت في معمعة الحب
لا تقتدر
تصدك قضبان من سنين تكبل الأشواق
في زنزانة العمر وهي على مقصلة
العشق تحتضر
فكيف تمني نفسك يا قلب
رغم جدران البعد
ألا يكفيك شوقا وتعتذر ؟!
كيف تجرفك زوابع الحنين إلى
لمسات دفء ولفسحات أمل
تصطبر.؟!
بقلمي عبيدة علاش /المغرب23/12/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق