موسيقى

بقلم الاستاد احمد كليولة

كُنْ آخِر جِسْرٍ  
------------
عُدْ لآخِرِ مَرَّةٍ
وَبَعْدَهَا اسْتَتِر ..
لَعَلَّ الشَّوْق إِذا مُتُّ
لاَ يَلْبَثُ يَنْتَظِر..
شَوْقِي كَمَا
تَاقَ يَعْقوب ليُوسف
وَكمَا بغِيَابٍه  
أَضْحَى القَلْبُ يَنْفَطِر ..
وَحِيدُ هَذَا الجُبِّ
عَيْنَايَ دَلْوَايَ
جَفَّفْتُ قَعْره
وَمَا زَالَ يَنْهَمِر ..
فِي مُنْتَصَفِ الجَوْفِ
عَلِقَتْ حَبَائِل أَسْقِيَةٍ
أَنْفَاسهَا بُطْأً تَحْتَضِر ..
سُقْيَاكَ يَا رَشْفَ التَّدَانِ
بُعَادكَ
خَلَّى لَهِيبَ العِطَاشِ
يَسْتَعِر..
عُدْ بِي لِأزْمِنَةِ الوِصَالِ
قَدْ دَنَا  ارْتِحَالي
فَكُنْ آخِر جِسْرٍ  
لِمَوْتِي  وَبَعْدَهَا انْكَسِر ..
-----------------
 أحمد كليولة الإدريسي /12/02/2018

ليست هناك تعليقات: