مسمار جحا.
لا ادري .
كيف شغلت فكري.
ليلي نهاري.
غرزت صورتك في قلبي كالمسمار .
دمرتني ايما دمار .
ثم اختفيت عن الانظار.
لكني احسك تسرين في اوصالي.
تشعلين فتيل التذكار.
وحين اوقفتك بباب داري ،
تلعتمت وخرجت عن الموضوع،
بشلال من الدموع.
رجوتك كفاني نزيفا بالضلوع.
تماديت وأطفأت كل الشموع.
وأوقفت صببب هذا الحب من الينبوع.
اجهظت في المهد حبنا المشروع.
لتبتسمي في خبث الثعلب المكار.
وتعترفين ان بقلبي مسمارك وياله من مسمار.
وهو ما يعطيك الحق في زيارة الديار.
وتدخلين متى شئت وتخرجين متى شئت دون اخباري .
وارفع الراية البيضاء في استسلام وانتصار.
وانت في دور جحا جاء ليراقب حالة المسمار.
عمر بنحيدي 15/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق