موسيقى

باقَةُ وَرْد
ما أجْمَل أنْ تَصِلَك
قَبْل طُلوعِ شَمْس يَوْمك
باقةُ وَرْدٍ تُعَطٍّر قَلْبَك
شُعورَك
تُبْهِجُ عُيونَك
مِن أُناسٍ لمْ تراهم
أهْدوكَ لَحْظةً مِن حَياتهم
تذَكَّرُوك قبْل طُلوعِ شَمْسِهم
كَيْف لي أنْ أشْكُرَهم
و أرُدَّ جميلَهم
و الكَلِمات أصْغَرُ مِنْهم
تَحْسُدُك على هَدِيَّتهم
تُرى أهذا مِن وَرْد
يَذْبَلُ في لَيْلَة بَرْد؟
أم أنْداء أنْفاسي تُسْقِيه
فَيَسْتمِرُّ عِطْرُه
أبْياتي هذه
قَطَرات ماء
تَسْعى لِباقَتي البَقاء
تَحْمِيها مِنَ الرِّيح الهَوْجاء
و العُيون الزَّرْقاء
طنجة 15/02/2018
محمد الإدريسي

ليست هناك تعليقات: