موسيقى

بقلم الاستاد محمد الرجفي

*فالذي يُحِبُّ صِدْقاً... هل يَضُرُّ مَحْبوبَهُ حَقّاً*

الحُبُّ أَنْفاسُ عِطْرٍ لَطيفٍ..الحُبُّ إِحْساسُ طُهْرٍ عَفيفٍ....صِدْقٌ رِفْقٌ في العَواطفِ..عِشقٌ ذَوْقٌ مِنَ اللَّطائِفِ....يَميلُ القَلبُ بِالهَوى صَبابَةً..في مِحْرابِ الشّوْقِ رَغْبَةً.... يا حبيباً أنتَ المسْكَنُ مَقاماً.. يا حبيباً أنْت المَأْمَنُ سَلاماً....أنْتَ العَهْدُ بالوِصالِ إِحْساناً.. أنت الوِدُّ بالآمالِ حُسْباناً.... ما الحُبُّ إِلاّ نورُ بَسْمَةٍ.. ما الحُبُّ إِلا شِعْرُ كَلِمَةٍ....نَغْرُسُهُ جُذورَ الوِئامِ صَفاءاً..نَقْطِفُهُ ثِمارَ الأنْجُمِ بَهاءاً....يا عاقِلاً بالرَّشادِ.. ياعادِلاً بالسَّدادِ....سَنَرْسُمُ بالعِشْقِ مِنْ الصَّوابِ حِكْمَةً.. سَنَنْعَمُ بالشَّوْقِ مِنَ الواجِبِ رحْمَةً....نُحارِبُ مَطالبِ الشَّهَواتِ النَّكْراءِ.. نَجْتَنِبُ مَخالِبَ النَّزواتِ الجَهْلاءِ....وَ عَمى الغَرائزِ الهَوْجاءِ..وَ ظُلْمَ الطَّبائِعِ الخَرْقاءِ.... التي تَحْجُبُ نورَ البصيرَةِ،فيَتَحَوَّلُ الحُبُّ الشَّريفُ العَفيفُ... إِلى كَراهِيَّةٍ مَقيتَةٍ وَ عَداوَةٍ مُميتَةٍ...كَطوفانٍ مِنْ طُغْيانٍ شَديدٍ عَنيدٍ عَتيدٍ... يَجْرُفُ بلا إِخْتِيارٍ مِنْ قَرارِ إِعْصارٍ... يُتْلِفُ من غَدْرِ الدمار........... فالذي يُحِبُّ صِدْقاً..هَلْ يَضُرُّ حَبيبَهُ حَقّاً..!!

                     😊مُحَمّد الرَّجِِفي😊

ليست هناك تعليقات: