موسيقى

خواطر
يُحاوِلُ المَرءُ أنْ يَكون
كما النَّاسُ يُحِبّون
لهم مُحِبّا
مُتَسامِحا
لا غَليظَ القَلْبِ جارِحا
على آذاهم صابِرا
ضَعيفاً يَعْتقِدون
بَعضُهم يَتَفَنَّنون
بِكَ يَدْفَعون
إخْراج المارِد مِنَ القُمْقُم يُريدون
أسْوَإ ما فيكَ يَنتَظِرون
حتَّى يَقولون
إنَّهُم لِلْباطِنِ كاشِفون
لا يَفْهَمون
اتِّخاذُ القَرار السَّيِّئ
هو تفادي لِلْأسْوء
فَلا يُلامُ صَمْتُه
و لا حِكْمةُ قَراره
لِأنَّ رِداءَ الصَّبْرِ غَطَّته
البَصيرةُ نَوَّرَته
يَحْتاجُ العُمْرُ عُمْرا
لِيَسْتوعِب ما عليْه مارا
بالأوْجاع و الآلام
و الفَشَلِ في تَحْقيق الأحْلام
الصَّبْرُ في الشِّدَّة
نِعْمَة
لا تَبْحثوا عنِ سَبَب الزَّلة
قَدْ تَقْتُلكم الصَّدْمة
أغْلِقوا بعْضَ الأبْواب
لأنَّ الشَّرَّ مِنْها يَتَسرَّب
وجَبَ تَركُ النِّفاق
قبْل الإحْتِراق
بِنار ما به آراق
طنجة 16|02|2018
محمد الإدريسي

ليست هناك تعليقات: