موسيقى

وعكة .. نفاق
ذرفت وعود ..
واهية
و أشواقا
برداء النفاق
تتهاوى وابل وهن
يوم انتحار ..
مس العشاق
بحبل صمت
طويل الفراق .
أكنت تحضنين
الوداع ?
إذ أتى الفراق
ليدفن الأخلاق
و ينفي القصيد
المتصوف البراق
كأن الصدق في أوطان
مشاعر الإشراق
لا يطاق !
يدفن العاشق ..
و الحق الرقراق
مشانق
على مدرج النفاق ،
عرض متقن لمشاعر
مسرحية راقصة
بدون مخرج لزقاق
ينتظرني في ظلمتها
رفاق الطريق .
تسكعت بين نوبات
حزن يسكب الفراق
في ليلة ظلماء
على جفون الخذلان
ضاقت تعبا
حين ضاقت ..
مدائن الخافق ،
ناثرا الإنفراج
على صدر الصنم القتيل .
فهل يحسب السياف
الشنيع الصادم
أني سأبكي
دماء الهوان
حين تراق ?
أنا الحر في الوصل
لن أساق ..
لتفاهات ذابت بالأعماق
و طيش عناق
ينهي الميثاق
على مرآة السراب المرهق ،
طالما استبق
جنون المستحيل
فأفاق ..
مع الأوغاد السراق
فهل يستوي وحوش المهانة
بصفاء النبلاء
على ظهر السلوك ?
أعود لأناتي
ليس لأني للعناد تواق
لكن أتتني الرياح
بعصف يضرم الرماد
بصدق أوراقي ..
بوعلام حمدوني
وجدة ، 11-02-2018

ليست هناك تعليقات: