

دعنِي فقط أنمْ
فأنا لي زمانًا ...لمْ أهدأ ..لم أهنأْ
ولم يُغمَض لي جفنٌ من الألمْ
دعنِي،أنمْ و أتراخَى
أرى في الغيبِ الخيال
وأستطعِم المذاقَ
من الحُلُم ...
دعني أنساها حياةً
لم تُساوِ ، ولو صفرًا ..
عشتُها هباءً..في العدمْ ..
رجاءً ..أريدُ نسيان َ
كل الدموع
فمُدّني بوسادة أُفرغُ فيها
سُمّ آهاتٍ امتزجتْ
بالمَرارِ الماكثِ في صدري
القابعِ كالهرمْ
أريدُ التغاضي ..عن الماضي
ذكرى البعيدِ ...لم تعُد تعنينِي ..
باتت غريبة .. تآكلها القِدمْ..!
انظُر إلى عُودِي
ذبُل به غصن الشّباب
انحنى ، ولم يستَقِمْ ..،
والتّجاعيدُ في جبينِي
تخبرُك أنـي لستُ بخير ..،
وگأنّني أمضي من غير أن أدري
إلى القبرِ بخطواتِ
شيخٍ هرِمْ .....
خرائطُ الكونِ
لا تحكي جغرافيا العالم
....بل عنّي ...!
🌎
فيها كلّ تضاريسي ...
آلامي ... أحاسيسِي ..
وما خطّت ريشتِي والقلَمْ ...
أمّا التاريخ ...فسيضع لي التواريخ
و يروِي قصّتِي
في أقسامِ العلمِ
للجيل الجديدِ ..في كلّ الأمَم
عن شخصٍ حُرمَ من النّوم
و من الحُلم ...!
بقيَ طول عمره ... من غير صديق
على قارعةِ الطّريق ....
يستجدِي .....
فُرصَ نومٍ هاربة
ألِفت الشوارع والقِيامْ ...
والناسُ يمرّون
بكلّ فوضى ..، بين الزّحامْ
دُونَ أن يرَوْا ..
هيكلَهُ الحُطامْ ....
كأنّ بهم العمى
والآذان فيهم ..غشّاها الصّمَمْ ....!
فأنا لي زمانًا ...لمْ أهدأ ..لم أهنأْ
ولم يُغمَض لي جفنٌ من الألمْ
دعنِي،أنمْ و أتراخَى
أرى في الغيبِ الخيال
وأستطعِم المذاقَ
من الحُلُم ...
دعني أنساها حياةً
لم تُساوِ ، ولو صفرًا ..
عشتُها هباءً..في العدمْ ..
رجاءً ..أريدُ نسيان َ
كل الدموع
فمُدّني بوسادة أُفرغُ فيها
سُمّ آهاتٍ امتزجتْ
بالمَرارِ الماكثِ في صدري
القابعِ كالهرمْ
أريدُ التغاضي ..عن الماضي
ذكرى البعيدِ ...لم تعُد تعنينِي ..
باتت غريبة .. تآكلها القِدمْ..!
انظُر إلى عُودِي
ذبُل به غصن الشّباب
انحنى ، ولم يستَقِمْ ..،
والتّجاعيدُ في جبينِي
تخبرُك أنـي لستُ بخير ..،
وگأنّني أمضي من غير أن أدري
إلى القبرِ بخطواتِ
شيخٍ هرِمْ .....
خرائطُ الكونِ
لا تحكي جغرافيا العالم
....بل عنّي ...!

فيها كلّ تضاريسي ...
آلامي ... أحاسيسِي ..
وما خطّت ريشتِي والقلَمْ ...
أمّا التاريخ ...فسيضع لي التواريخ
و يروِي قصّتِي
في أقسامِ العلمِ
للجيل الجديدِ ..في كلّ الأمَم
عن شخصٍ حُرمَ من النّوم
و من الحُلم ...!
بقيَ طول عمره ... من غير صديق
على قارعةِ الطّريق ....
يستجدِي .....
فُرصَ نومٍ هاربة
ألِفت الشوارع والقِيامْ ...
والناسُ يمرّون
بكلّ فوضى ..، بين الزّحامْ
دُونَ أن يرَوْا ..
هيكلَهُ الحُطامْ ....
كأنّ بهم العمى
والآذان فيهم ..غشّاها الصّمَمْ ....!
بقلمي فاطمة بوعزيز
تونس. 25/ 10/ 2017
تونس. 25/ 10/ 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق