في قفص الاتهام
سجنني الزمان دون سابق انذار...
لم يسمح لي ان اوكل مدافعا...
سألني و بكل استهزاء أسئلة تجاهلت الإجابة عنها منذ زمن بعيد
لم يسمح لي ان اوكل مدافعا...
سألني و بكل استهزاء أسئلة تجاهلت الإجابة عنها منذ زمن بعيد
*لماذا تتعاملين بلينة ولطف؟
اجبت لاني تعودت ان اقبل يد ابي ولو تغيب لخمس دقائق
*لماذا سمحت لنفسك ان تحب الجميع؟
لاني رضعت حليب اطيب الناس... امي
*لماذا تتسامحين رغم عذابك؟
لاني ترعرعت بين اناس متسامحين
*لماذا تتناسين الجروح؟
لان التجاهل من سيمي
*لماذا تسألين عنهم رغم نسيانهم لك؟
لاني اومن بصلة الرحم
*لماذا لم تكوني من بنات الشوارع
لاني قنوعة بما اعطاني الله
*لماذا لا تستعملين القلم الاحمر للتحدي؟
اجيبي....!!!
رحلت بي مخيلتي لعالمي الصغير علني اجد اجوبة لهاته الاسئلة
عدت على ضربة من القلم افاقتني من سباتي
فأجبت دون تردد
لاني افضل ان اخصص اللون الاحمر للحب فقط
و لاني ابنة فاطمة...
عاود يسألني
كيف؟
نعم
ابنة امرأة... ابت الا ان تجعلني نسخة منها
امرأة ...كانت تمسح دموعها قبل ان تحرق خدها
امرأة... حمدت ربها رغم قساوة عيشها
امرأة...تمزج الدمعة بالبسمة لتعلمني معنى القوة
حتى لا انسى يوما اني...
ابنة فاطمة
بل انا اليوم... فاطمة
بكى الزمان... قبل ان تهطل دموعي
فقال ارفعي راسك يا ابنة فاطمة
اجبت لاني تعودت ان اقبل يد ابي ولو تغيب لخمس دقائق
*لماذا سمحت لنفسك ان تحب الجميع؟
لاني رضعت حليب اطيب الناس... امي
*لماذا تتسامحين رغم عذابك؟
لاني ترعرعت بين اناس متسامحين
*لماذا تتناسين الجروح؟
لان التجاهل من سيمي
*لماذا تسألين عنهم رغم نسيانهم لك؟
لاني اومن بصلة الرحم
*لماذا لم تكوني من بنات الشوارع
لاني قنوعة بما اعطاني الله
*لماذا لا تستعملين القلم الاحمر للتحدي؟
اجيبي....!!!
رحلت بي مخيلتي لعالمي الصغير علني اجد اجوبة لهاته الاسئلة
عدت على ضربة من القلم افاقتني من سباتي
فأجبت دون تردد
لاني افضل ان اخصص اللون الاحمر للحب فقط
و لاني ابنة فاطمة...
عاود يسألني
كيف؟
نعم
ابنة امرأة... ابت الا ان تجعلني نسخة منها
امرأة ...كانت تمسح دموعها قبل ان تحرق خدها
امرأة... حمدت ربها رغم قساوة عيشها
امرأة...تمزج الدمعة بالبسمة لتعلمني معنى القوة
حتى لا انسى يوما اني...
ابنة فاطمة
بل انا اليوم... فاطمة
بكى الزمان... قبل ان تهطل دموعي
فقال ارفعي راسك يا ابنة فاطمة
هنيئا لك ففاطمتك لم ترحل
شاعرة بوابة الاطلس
لالة مليكة الادريسي
يوم 23 شتنبر 2016
لالة مليكة الادريسي
يوم 23 شتنبر 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق