موسيقى

مجرد ضغطة على زر الغضب تكفي لإحراق كل الغابة..فيكتب اسمك برماد التشظي والإنشطار لتدروك الريح بقيعان الحسرة أو أسفل...!
وأنت تنظر بأعين شجرة واقفة للكراسي الخشبية...كلما اعتصرك الألم تفلح في الضغط على القلم ليعلن الحداد ويكتب رسائل مواساة للطبيعة ونصائح بصمود الغابة. ..توقد العبارات الخامدة وتوقظ العبرات الجامدة. ....بلا جدوى
كل الحقيقة. أن تلك الشجرة التي اقتلعت واضطربت لها أحشاؤك...ضرورة لتوضيح الرؤية للرماة...!؟
هناك يا صديقي من يعمل جاهدا على تحويل نزيفك إلى دمية يلهو بها...!

ليست هناك تعليقات: