شتاء
رياح شرقية
عواصف رعدية
زخات مطرية
على النوافذ تصدر
نغمات موسيقية
وضوء الشمعة الخافت
يرسم خيالات متعددة
أحيانا على هيئة اشباح
مخيفة
سقف صفيحي مهترأ
تتسرب منه المياه
بين كل خطوة
وخطوة تجد
سطل هنا....وهناك إناء
بقايا افرشة بالية
تزيد من شدة
البرد الصاقع
تتجمد العروق
بينما الأب يمسك
يدي أطفاله يفرك
بين كفيه
حينها يحسسن الدفئ
أحببت كل شبر
في بيتنا رسمت
فيه أحلامي
ربما أحلام فقيرة
باردة...............
رغم ذالك احببتها
وكلما تحدثت عنها
أحسست الراحة
اذبت تلك الثلوج
أيام جميلة
طبعتها البساطة
الشتاء قارس
نلتف جميعا
حول جدتي
تحكي لنا
الحكايات
نستمع لها بتركيز
شديد سرعان
ما يغالبنا النوم
شعور مرهف
مليء بالاحاسيس
الدافئة
يحملني بين أعتاب
ذاكرتي امعن قليلا
إلى الوراء...إلى تلك
الأيام الراسخة
المحفورة في الأذهان
ليس الآن فقط
ولكن ستبقى
إلى الأبد.................
بقلميالمجاهد حليمة
رياح شرقية
عواصف رعدية
زخات مطرية
على النوافذ تصدر
نغمات موسيقية
وضوء الشمعة الخافت
يرسم خيالات متعددة
أحيانا على هيئة اشباح
مخيفة
سقف صفيحي مهترأ
تتسرب منه المياه
بين كل خطوة
وخطوة تجد
سطل هنا....وهناك إناء
بقايا افرشة بالية
تزيد من شدة
البرد الصاقع
تتجمد العروق
بينما الأب يمسك
يدي أطفاله يفرك
بين كفيه
حينها يحسسن الدفئ
أحببت كل شبر
في بيتنا رسمت
فيه أحلامي
ربما أحلام فقيرة
باردة...............
رغم ذالك احببتها
وكلما تحدثت عنها
أحسست الراحة
اذبت تلك الثلوج
أيام جميلة
طبعتها البساطة
الشتاء قارس
نلتف جميعا
حول جدتي
تحكي لنا
الحكايات
نستمع لها بتركيز
شديد سرعان
ما يغالبنا النوم
شعور مرهف
مليء بالاحاسيس
الدافئة
يحملني بين أعتاب
ذاكرتي امعن قليلا
إلى الوراء...إلى تلك
الأيام الراسخة
المحفورة في الأذهان
ليس الآن فقط
ولكن ستبقى
إلى الأبد.................
بقلميالمجاهد حليمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق