" " على ناصية الشّرود "
هو منّي على مرمى حجر
واجم يخطو بحركات خجولة
مطأطئ الرأس
كأن الليل مضغ حكاياته
راوده الحنين للبوح
شرد فجأة
اضطربت حروفه
صمت باحتراف
لاذ من صخب الإعتراف
ابتلعته الحيرة
ترك المكان و راح
يلوك الكلمات
التي اصطكّت في فراغ الأحلام
لا يدري الوجهة
التي يطوي فيها وجوم الذهول
بائس في جوف الرجفة
ينتظر الأكفّ لتلامس وجه القمر
تضمّ نجوم السّحر
أمام حديقة منزله
" حياة بوطناش "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق