شهرزاد .
" لم ننس الحكاية.
شهرزاد كفاية.
الكل يعرف النهاية"
كعادتها تكتب على الحيطان.
في الصخور والوديان.
انها لم تعد صغيرة.
ولا دمية بيد الحيرة.
وقد شنقت الجلاد بالظفيرة.
و الان تقود المسيرة.
نحو الافاق بخطى يسيرة.
لكن دون الاخ الشقيق.
لا شيء بها يليق.
و للحياة لن تطيق.
سويا وسط الجبال يشقان الطريق.
فهو ليس لها مجرد صديق.
ولكنه صديق ورفيق وشقيق.
الاختلاف في النظر،
طبيعي بين البشر.
لكنه لا يعني الهجر.
فالافكار كالزهر.
فيه الاحمر والاخضر والاصفر.
والنحل والفراش منها كلها يتعطر.
والعمر مهما طال فهو أقصر .
والعيش مهما شطف فهو ايسر.
ان حمد المرء الله وشكر.
عمر بنحيدي 13/3/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق