.......الوحم....
سرسر التيليفون
وفي غرق الليل
وبيه نعاسي طار...
....
نضت نجري نعرف شكون
وللسماعة نتفتف ونميل
يعلم الله آش من خبار...
....
نخبي ونفك وعقلي مشطون
نفكر ف عائلة وخليل
ونقول ياربي بيين لسرار...
.....
فتحت الخط آلو شكون
تكلم و اعطيني تحليل
علاش ما خليتي يطلع النهار...
....
قال لي يا الميمة راك تعرفي شكون
أنا ولدك عبد الجليل
راني حداك في باب الدار...
....
من هم مراتي أنا مطعون
راها خرجتني في هاذ الليل
وانا تنفخت وشديت الكار...
....
ولات ديما تحسبني مجنون
ما سعدت معاها بنهار جميل
ولينا بحال القط مع الفار...
....
وقيلا بدات تاكل المعجون
خاطرها خاسر و بالقيء تسيل
لا ماكلة لا شراب كلشي تقول حرار...
....
نطقت ليه بكلامي موزون
هذاك لوحم يا لهبيل
راك غادي تولي أب ف ديك الدار...
....
.........أحمد الناصري.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق