Nour Eddine
******
القصيدة العمودية هي الاساس والبداية، ولذا وجب مناصرتها والانطلاق منها وبها كمكون حقيقي للشعر الحر.هي طاقته الغنية التي تزيد عليه رونقا لغويا، فوجب مصاحبتها ومجاورتها والتمتع بقوتها،لأن حواس الشاعر المنصهرة فيها تستجيب بطواعية لنداء نحو الانطلاق في عالم تتعدى فيه الكلمة حدودها في وضائف جمالية حديثة ، تتوسل الصورة لتحقيق أغراض المقبولية التي لا تعتمد الفهم بل الافتتان ،وذلك بالفاض وتراكيب وتصاريف اللغة المُعتنى بها، والتي يتمثل بها ما يعتري الشاعر من خلجات معاشه في محيطه الذي يستدعي فيه التمايز لا المطابقة والانصهار.
اللغة العربية طاقة لا متناهية من الايقاع وجب على الشاعر الحديث ان يطور معينه بها كي لا يسقط في السطر المبتدل والبعيد عن حس المستقبِل وهويظهر الصورة لوجدانه، فالقصيدة الحرة لا تعني الابتعاد عن المجاز والتشبيه لانهما اجنحة قوية من اجنحة اللغة بل هي تستعملهما في بحثها عن الإغتناء واكتشاف عوالم جديدة وطرق لتسلكها ولا تتدرع بالوضوح لانه ييسر الطريق ويميعها، وتترك الغموض الذي يمنح المجاز الجمال والاجتهاد والعمق لانه طرق في السؤال والحيرة الآسرة التي تعل من الثقافة المتجدرة في الإنسان ،أو الثقافة المكتسبة .
الزغموتي نورالدين
******
القصيدة العمودية هي الاساس والبداية، ولذا وجب مناصرتها والانطلاق منها وبها كمكون حقيقي للشعر الحر.هي طاقته الغنية التي تزيد عليه رونقا لغويا، فوجب مصاحبتها ومجاورتها والتمتع بقوتها،لأن حواس الشاعر المنصهرة فيها تستجيب بطواعية لنداء نحو الانطلاق في عالم تتعدى فيه الكلمة حدودها في وضائف جمالية حديثة ، تتوسل الصورة لتحقيق أغراض المقبولية التي لا تعتمد الفهم بل الافتتان ،وذلك بالفاض وتراكيب وتصاريف اللغة المُعتنى بها، والتي يتمثل بها ما يعتري الشاعر من خلجات معاشه في محيطه الذي يستدعي فيه التمايز لا المطابقة والانصهار.
اللغة العربية طاقة لا متناهية من الايقاع وجب على الشاعر الحديث ان يطور معينه بها كي لا يسقط في السطر المبتدل والبعيد عن حس المستقبِل وهويظهر الصورة لوجدانه، فالقصيدة الحرة لا تعني الابتعاد عن المجاز والتشبيه لانهما اجنحة قوية من اجنحة اللغة بل هي تستعملهما في بحثها عن الإغتناء واكتشاف عوالم جديدة وطرق لتسلكها ولا تتدرع بالوضوح لانه ييسر الطريق ويميعها، وتترك الغموض الذي يمنح المجاز الجمال والاجتهاد والعمق لانه طرق في السؤال والحيرة الآسرة التي تعل من الثقافة المتجدرة في الإنسان ،أو الثقافة المكتسبة .
اللغة العربية طاقة لا متناهية من الايقاع وجب على الشاعر الحديث ان يطور معينه بها كي لا يسقط في السطر المبتدل والبعيد عن حس المستقبِل وهويظهر الصورة لوجدانه، فالقصيدة الحرة لا تعني الابتعاد عن المجاز والتشبيه لانهما اجنحة قوية من اجنحة اللغة بل هي تستعملهما في بحثها عن الإغتناء واكتشاف عوالم جديدة وطرق لتسلكها ولا تتدرع بالوضوح لانه ييسر الطريق ويميعها، وتترك الغموض الذي يمنح المجاز الجمال والاجتهاد والعمق لانه طرق في السؤال والحيرة الآسرة التي تعل من الثقافة المتجدرة في الإنسان ،أو الثقافة المكتسبة .
الزغموتي نورالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق