مولاي ادريس اشهبون يحاور صمته في رحلة السؤال الاخير.
الصمت هو حكاية الكلام عندما يظهر البوح ليراقص اسئلة نبش التافه فينا. والليل لحظة تأمل في قصص طويلة طرحها النهار مبهمة ،هو زمن مقارعة الرذيئ فينا. والرقص هو تمرد الذات عن العادي فينا، اعادة الجسد لنفهمه في ذوقه الجمالي، والخروج عن العادي، والعري هو الكشف عن القبيح الذي اخفاه مداد مزين وخادع، والحفل الاخير هو انتصار الالم ونهاية الفرح وانكشاف الممتد فينا بشكل مطلق ليبقى الدوام هو التعاسة الباردة القارسة واللاسعة لوجعنا في مدينة السراب ، بعدها، طبعا ، يكبر الوجع، لانه امتداد للحقيقي الذي يحمل جنونا الضياع، تغيب الروح لان الجسد مجرد خواء يحمله البرد انينا ، فيركض العبث وجودا دائما ، فيرتدينا السراب متاهة للحمق الحاضر فينا امدا ، شاعر ، طبعا بلا حلم، ومبدع خارج متاهة الطبيعة، لانه يحمل حلما ينبض رمادا،في ليل يهمس للغباء، ويرقص اهات للعبث احتفالا بقدوم دوامة العتاب، هو الصمت في ليل السراب، هو الغباء يهمس عليلا ، هو نجم السيىء في غياب صحب الغباب ، هو ،بالكاد ،طيف يقتات روحا بلا جسد ، هو في العمق نهاية تفجر صمتها عليلا، تحوي الغباء رحلة، وجع يرتدي الخواء، حفل اخير انتصارا لفجوة السؤال الغامض في ذات بلا امل. فظهر التجلي طيفا لعمر اختار بوحا يفجر الصمت بالصيغة التي رأها شاعرنا وطنا لعبوره الابدي.
الصمت هو حكاية الكلام عندما يظهر البوح ليراقص اسئلة نبش التافه فينا. والليل لحظة تأمل في قصص طويلة طرحها النهار مبهمة ،هو زمن مقارعة الرذيئ فينا. والرقص هو تمرد الذات عن العادي فينا، اعادة الجسد لنفهمه في ذوقه الجمالي، والخروج عن العادي، والعري هو الكشف عن القبيح الذي اخفاه مداد مزين وخادع، والحفل الاخير هو انتصار الالم ونهاية الفرح وانكشاف الممتد فينا بشكل مطلق ليبقى الدوام هو التعاسة الباردة القارسة واللاسعة لوجعنا في مدينة السراب ، بعدها، طبعا ، يكبر الوجع، لانه امتداد للحقيقي الذي يحمل جنونا الضياع، تغيب الروح لان الجسد مجرد خواء يحمله البرد انينا ، فيركض العبث وجودا دائما ، فيرتدينا السراب متاهة للحمق الحاضر فينا امدا ، شاعر ، طبعا بلا حلم، ومبدع خارج متاهة الطبيعة، لانه يحمل حلما ينبض رمادا،في ليل يهمس للغباء، ويرقص اهات للعبث احتفالا بقدوم دوامة العتاب، هو الصمت في ليل السراب، هو الغباء يهمس عليلا ، هو نجم السيىء في غياب صحب الغباب ، هو ،بالكاد ،طيف يقتات روحا بلا جسد ، هو في العمق نهاية تفجر صمتها عليلا، تحوي الغباء رحلة، وجع يرتدي الخواء، حفل اخير انتصارا لفجوة السؤال الغامض في ذات بلا امل. فظهر التجلي طيفا لعمر اختار بوحا يفجر الصمت بالصيغة التي رأها شاعرنا وطنا لعبوره الابدي.
قصيدة الشاعر ، من الديوان الثالث
(تحت الطبع)
(تحت الطبع)
الصمتُ في جفن الليل...
يرقص عاريا
في جوقة من نُحاس
باردا كالحفل الأخير...
يكبرُ وجَعُ المدينة
دونَ روحٍ
يركضُ فجرُها
وعبثا تَرتدي
لَحْنا رَمَاديا من أَثير...
يرقص عاريا
في جوقة من نُحاس
باردا كالحفل الأخير...
يكبرُ وجَعُ المدينة
دونَ روحٍ
يركضُ فجرُها
وعبثا تَرتدي
لَحْنا رَمَاديا من أَثير...
لم يكن حُلمِي يساريا كالمعتاد...
او لحنا تَسَلل في غَفلة
إلى عُمْقي
يُرتِّلُ دون رقصٍ
آيات العناد...
كان لونُ لَيْلي ينبضُ
في سَخاء
آهات العِتاب...
او لحنا تَسَلل في غَفلة
إلى عُمْقي
يُرتِّلُ دون رقصٍ
آيات العناد...
كان لونُ لَيْلي ينبضُ
في سَخاء
آهات العِتاب...
كان الليلُ يحاسبُ
في غباءٍ
همسا عليلا
قضمَهُ نجمُ الأسى
ونثرهُ راضيا
في صَخبِ العُباب...
في غباءٍ
همسا عليلا
قضمَهُ نجمُ الأسى
ونثرهُ راضيا
في صَخبِ العُباب...
الصمتُ في ليلٍ من حجر...
يصنعُ ملكوتا
من الرعب والفناء والقدر...
ويَختفي دَمِي
كوُرَيقاتٍ تعانقُ الريح
تائهةً بين الألوان والصور...
وليلي- بالكاد -
يصغي لِأطياف من دَوار
تقتات من الروح و الجسد
في انتصار...
يصنعُ ملكوتا
من الرعب والفناء والقدر...
ويَختفي دَمِي
كوُرَيقاتٍ تعانقُ الريح
تائهةً بين الألوان والصور...
وليلي- بالكاد -
يصغي لِأطياف من دَوار
تقتات من الروح و الجسد
في انتصار...
****
بقلم سعيد فرحاوي
31.12.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق