قصيدة من الديوان الثالث
*ظلال من زمن هارب*
(تحت الطبع)
*ظلال من زمن هارب*
(تحت الطبع)
الصمتُ في جفن الليل...
يرقص عاريا
في جوقة من نُحاس
باردا كالحفل الأخير...
يكبرُ وجَعُ المدينة
دونَ روحٍ
يركضُ فجرُها
و-بالكاد- تَرتدي
لَحْنا رَمَاديا من أَثير...
يرقص عاريا
في جوقة من نُحاس
باردا كالحفل الأخير...
يكبرُ وجَعُ المدينة
دونَ روحٍ
يركضُ فجرُها
و-بالكاد- تَرتدي
لَحْنا رَمَاديا من أَثير...
لم يكن حُلمِي يساريا كالمعتاد...
او لحنا تَسَلل في غَفلة
إلى عُمْقي
يُرتِّلُ دون رقصٍ
آيات العناد...
كان لونُ لَيْلي ينبضُ
في سَخاء
آهات العِتاب...
او لحنا تَسَلل في غَفلة
إلى عُمْقي
يُرتِّلُ دون رقصٍ
آيات العناد...
كان لونُ لَيْلي ينبضُ
في سَخاء
آهات العِتاب...
كان الليلُ يحاسبُ
في غباءٍ
همسا عليلا
قضمَهُ نجمُ الأسى
ونثرهُ راضيا
في صَخبِ العُباب...
في غباءٍ
همسا عليلا
قضمَهُ نجمُ الأسى
ونثرهُ راضيا
في صَخبِ العُباب...
الصمتُ في ليلٍ من حجر...
يصنعُ ملكوتا
من الرعب والفناء والقدر...
ويَختفي دَمِي
كوُرَيقاتٍ تعانقُ الريح
تائهةً بين الألوان والصور...
وليلي- بالكاد -
يصغي لِأطياف من دَوار
تقتات من الروح و الجسد
في انتصار...
يصنعُ ملكوتا
من الرعب والفناء والقدر...
ويَختفي دَمِي
كوُرَيقاتٍ تعانقُ الريح
تائهةً بين الألوان والصور...
وليلي- بالكاد -
يصغي لِأطياف من دَوار
تقتات من الروح و الجسد
في انتصار...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق