حسن عبوط

******

:::::::::::::اسائل الأيام 2 (عتاب)::::::
انتظرت سنين طويلة
وكل مناي أن يتم الحسم في امري
وتتخذي في شأني قرار........
لكن، ولسوء حظي
لم اظفر منك بجواب مقنع
ولم تعيريني اي اعتبار.......
طويت صفحات كتابي
وحطمت كل آمالي وأحﻻمي
وبدون سابق انذار........
حكمت علي ظلما
فوضعت نقطة ختام
دون اي اعتذار......
فانا ﻻ أستجديك
فقط اطلب حقي
ولم أقترف دنبا أو عار......
واعلمي علم اليقين، أني ساتحداك
فنفسي أبية وطبعي عنيد
وﻻ أقبل أدنى اهانة او احتقار......

حسن عبوط:6/1/2018