موسيقى

*أَسْعِدْ غيرَك لتَسْعَدْ أمْرَكَ*

كَمْ تَبْتَهِجُ قُلوبُنا سَعادةً ،و تَخْتلِجُ نِعْمَةٌ أرْواحَنا لذّةً... فَتسْموا بنا إلى عَوالمٍ فَسيحةٍ بِنسائمٍ مُريحةٍ...نهيمُ كالفَراشِ يَتهادى رِفْقاً، بين الحَشائِشِ يَتمادى شوقاً...بِخِفَّةِ هَوى عَليلٍ ،و عِفَّةِ نَشْوى خَليلٍ...بين أحضان الحُقول الشّاسِعَةٍ و الفُصول الرّائِعَةِ حَيْثُ الخُضْرَة النّاضِرة صفاءاً ،و الزُّرْقَة السَّاحِرَة سماءاً..لَمَّا نُؤْمِنُ أنَّ زِراعَةَ الخْير حَتْمٌ واجِبٌ، و أنّ صِناعةَ البِرِّ فَهْمٌ صائِبٌ...نُسْقيهِ مِنْ فِكْرِ دَواخِلِنا بِعَذْبِ شَذى عِطْرِ أنْفُسِنا...ماءاً رَقْراقاً في طُهْرِه،ِ بَهاءاً غَدَقاً في سِرِّهِ...يَمْتزِجُ بِتُرْبَةٍ خِصْبَةٍ، فيَبْتَهِجُ بِنَوْبَةٍ طَيِّبَةٍ... لِيُزْهِرَ أَمْناً و سِلْماً، لِيُثْمِرُ وَطَناً و مَقاماً... فتُبْهِرُ العُيونَ رائِقَةُ الجَمالِ، و تُظْهِرُ الفنونَ باقةُ الآمال...تَعْشقُها القلوبُ الرَّحيمةُ ،و تَتَذَوَّقُها العُقولُ الحكيمةُ...تتوق شوقا و صدقا إلى حلاوة السَّعادةِ بسعادة الآخرين لتَرْسُمَ الأَملَ نعمةً..كلمةً.. بسمةً.. نسمةً....

ليست هناك تعليقات: