موسيقى

صلب الواقع المعاش. 
# مصير مشؤوم# 
*توطئة :"نادرة هي الصدف التي فجأة! قد يأتينا بها القدر من حيث لا ندري أو نظن ...
غريبة هي اذا لم نغتنمها حق الاغتنام بعقولنا وحكمتنا وصبرنا وتريثنا لا بقلوبنا او عواطفنا او سرعتنا فقط ..."
احس بثعب المشي أراد أن يستريح قليلا في إحدى حدائق المدينة فلم يجد مكانا فارغا إلا بمقربة فتاة بيدها هاتف محمول تكسر الوقت ... قال لها هل يمكنني الجلوس ... اجابته تفضل فبادلا التحية والمعرفة وتكونت بينهما صداقة طيبة وعلاقة بريئة ذهبت به مع الايام ....إلى حد الخطوبة فتاة في منتهى الاحترام والتربية والأصل والوقار والجمال فجأة! انقطع التواصل معها لا هاتف يرد ولا خبر ... فقرر رؤيتها في منزلهم لمعرفة سبب هذا الغياب الغير مؤلوف بينهما فوجدها مكتئبة ومريضة في الفراش... سألها مابك؟ قالت له وأمها بجانبها حزينة ... تعرض سبيلي أحد المتمردين بسكين طلب مني نقودا لم تكن بحوزتي فسرق مني الهاتف ونثر من عنقي السلسلة الدهبية التي اهديتني إياها ... أخفى الخطيب غضبه وقال لها لايهم بما انك سالمة غانمة ألم تعرفي من كان؟ اجابته كان يرتدي بذلة رياضية رمادية اللون مغطى رأسه بها ...طمئنها وسلم على أمها وقصد إحدى المقاهي والألم والحزن يعكر فؤاده ...فجأة جماعة من الشباب يدخلون المقهى ويجلسون بمقربة طاولته واحد منهن يرتدي بذلة رياضية رمادية ذكرته في ما وقع لخطيبته البريئة والمنكسرة سأل أحد صاحب البدلة أريني السلسلة الذهبية التي "شمكرتها" كي اقول لك كم يأتى ثمنها فإذا به يخرجها فسرق النظر الخطيب .... فتأكد أنها هي تحمل فعلا حرف إسمه والتي اهداها لخطيبته مؤخرا أصبح كل شيء واضح الان وضوح الشمس في كبد السماء والدلائل ثابتة ... خرج الخطيب من المقهى ابتعد قليلا ينتظر خروج العصابة لما خرجوا تبعهم ببطء والغضب يعصر فؤاده لما افترقوا اوقفه قائلا أريدك بدون مشاكل أن تعطيني تلك السلسلة؟ قال له اللص ومن تكون أنت؟ اجابه انا صاحبها الشرعي وخطيب من تعديت عليها
بسرعة البرق أخرج اللص السكين أراد أن يرهب ويخيف به الخطيب ما كان على هذا الأخير بعدما قبض يد اللص الحاملة للسكين وبعد مد وجزر انغرس السكين حتى اعماقه في قلب اللص ليموت في الطريق الى المستشفى ويحكم على الخطيب ب 25 سنة سجنا نافدة ...........
# لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
#السلام عليكم
*****
قصة صغيرة
صلب الواقع المعاش.
# مصير مشؤوم#
*توطئة :"نادرة هي الصدف التي فجأة! قد يأتينا بها القدر من حيث لا ندري أو نظن ...
غريبة هي اذا لم نغتنمها حق الاغتنام بعقولنا وحكمتنا وصبرنا وتريثنا لا بقلوبنا او عواطفنا او سرعتنا فقط ..."
احس بثعب المشي أراد أن يستريح قليلا في إحدى حدائق المدينة فلم يجد مكانا فارغا إلا بمقربة فتاة بيدها هاتف محمول تكسر الوقت ... قال لها هل يمكنني الجلوس ... اجابته تفضل فبادلا التحية والمعرفة وتكونت بينهما صداقة طيبة وعلاقة بريئة ذهبت به مع الايام ....إلى حد الخطوبة فتاة في منتهى الاحترام والتربية والأصل والوقار والجمال فجأة! انقطع التواصل معها لا هاتف يرد ولا خبر ... فقرر رؤيتها في منزلهم لمعرفة سبب هذا الغياب الغير مؤلوف بينهما فوجدها مكتئبة ومريضة في الفراش... سألها مابك؟ قالت له وأمها بجانبها حزينة ... تعرض سبيلي أحد المتمردين بسكين طلب مني نقودا لم تكن بحوزتي فسرق مني الهاتف ونثر من عنقي السلسلة الدهبية التي اهديتني إياها ... أخفى الخطيب غضبه وقال لها لايهم بما انك سالمة غانمة ألم تعرفي من كان؟ اجابته كان يرتدي بذلة رياضية رمادية اللون مغطى رأسه بها ...طمئنها وسلم على أمها وقصد إحدى المقاهي والألم والحزن يعكر فؤاده ...فجأة جماعة من الشباب يدخلون المقهى ويجلسون بمقربة طاولته واحد منهن يرتدي بذلة رياضية رمادية ذكرته في ما وقع لخطيبته البريئة والمنكسرة سأل أحد صاحب البدلة أريني السلسلة الذهبية التي "شمكرتها" كي اقول لك كم يأتى ثمنها فإذا به يخرجها فسرق النظر الخطيب .... فتأكد أنها هي تحمل فعلا حرف إسمه والتي اهداها لخطيبته مؤخرا أصبح كل شيء واضح الان وضوح الشمس في كبد السماء والدلائل ثابتة ... خرج الخطيب من المقهى ابتعد قليلا ينتظر خروج العصابة لما خرجوا تبعهم ببطء والغضب يعصر فؤاده لما افترقوا اوقفه قائلا أريدك بدون مشاكل أن تعطيني تلك السلسلة؟ قال له اللص ومن تكون أنت؟ اجابه انا صاحبها الشرعي وخطيب من تعديت عليها
بسرعة البرق أخرج اللص السكين أراد أن يرهب ويخيف به الخطيب ما كان على هذا الأخير بعدما قبض يد اللص الحاملة للسكين وبعد مد وجزر انغرس السكين حتى اعماقه في قلب اللص ليموت في الطريق الى المستشفى ويحكم على الخطيب ب 25 سنة سجنا نافدة ...........
# لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
#السلام عليكم

ليست هناك تعليقات: