موسيقى



تساقطت صهارة من
ذوبان
جلمود جمود ظله بقايا 
إنسان
حتى اشعلت شمعة من نار
النسيان
ظاهرة رافقت تكتونية العدم في دوامة الهدم و
البنيان
تجريديات مسحت لون
الألوان
داخل إطار الإطار لوحة كشرت عن
أسنان
اخترقت عذوبة انسياب عن جدارة واستحقاق الاسباب بريشة جنون
فنان
تنتحل شخصية الانتحار في نقذ الفقد بين احضان القيد بعد ما حان
موعد حب محب في عتمة حالكة في شكل ألا أشكال خلق إشكال
الآن
وعدنا من زمن ما لا نهاية الى نقطة النهاية ..بل البداية ....بعد مسيرة الانفلات و الامر فيها 
سيان
قصيدة التمرد تعرضت للتشرد مرتدية اسمال 
البيان
متسللة من سجن الجمال الى حرية الجمال من بين عزف موسيقى النقر على 
القضبان
فاطنة محب....18 /12 /17 الدار البيضاء.. المغرب

ليست هناك تعليقات: