الحلم الحقيقة
حلمي كان حقيقة عشتها مع قلبي في صمت خفي رغم كل جلساتنا و لقاءاتنا التي كانت متنفسا لخافقي....اخفيت حبي لك.....لانه املي الوحيد الذي اعيش من اجله رغم كا الحواجز التي اوصدت بابي للترحاب بك في مملكتي.....هويتك بجنون لا يمكن تصوره لاننا نستحق ان نعيش اللحظة مادام صيح الحب يطرق بابنا.....
لازلت اخشى الفراق واخاف الشتاء و الخريف الذي يهدد حدائقنا الوردية....كلما تأملت حاضرنا احس بفرحة عارمة لا توصف...واقول حينها المستقبل بمشيئة القدر....مادام عشقنا صامدا في وجه الزمان فعلينا ان نواصل الى نهاية العمر...
اتذكر يوما من ايام الصيف وانا بالقرية الشاطئية...فورغفوتي اتصلت بي...اتذكر ماذا قلنا حينها؟؟......احسست كأنني جالسة معك في مكاننا المفضل بجوار ورودنا القرمزية و البيضاء...اخشى التمعن في محياك لكثرة حبي لك....بينما استرق نظرات خاطفة عندما اقرأ لك اشعاري...او خاطرة من خواطري...احاول ان اخفي شدة تعلقي بك بين الفينة والاخرى، لكنني احسست انك تبادلني نفس الشعور، وهذا ما جعلني اؤمن بان الحب الصادق بيان واضح...وجمال بارز كالقمر... إن احست به الوجدان عم الوصل بين باقي الجوارح...لا الفكر يخافه ولا الاحساس يخشاه...
وانا الان استسلم لهذه الحقيقة الصامتة التي اخذتني لجنون فؤادي المستبد....لان بوسعي ان اختار احلامي لئلا احلم بحلم لا يتحقق...وكما اقول لك مرارا ان هاوية الحب يستحيل النجاة منها...واعترف لك ان حلمي علمني حقيقة جميلة لا مثيل لها... و بالصبر نصادف اشياءا ما كانت ابدا في الحسبان....
حلمي كان حقيقة عشتها مع قلبي في صمت خفي رغم كل جلساتنا و لقاءاتنا التي كانت متنفسا لخافقي....اخفيت حبي لك.....لانه املي الوحيد الذي اعيش من اجله رغم كا الحواجز التي اوصدت بابي للترحاب بك في مملكتي.....هويتك بجنون لا يمكن تصوره لاننا نستحق ان نعيش اللحظة مادام صيح الحب يطرق بابنا.....
لازلت اخشى الفراق واخاف الشتاء و الخريف الذي يهدد حدائقنا الوردية....كلما تأملت حاضرنا احس بفرحة عارمة لا توصف...واقول حينها المستقبل بمشيئة القدر....مادام عشقنا صامدا في وجه الزمان فعلينا ان نواصل الى نهاية العمر...
اتذكر يوما من ايام الصيف وانا بالقرية الشاطئية...فورغفوتي اتصلت بي...اتذكر ماذا قلنا حينها؟؟......احسست كأنني جالسة معك في مكاننا المفضل بجوار ورودنا القرمزية و البيضاء...اخشى التمعن في محياك لكثرة حبي لك....بينما استرق نظرات خاطفة عندما اقرأ لك اشعاري...او خاطرة من خواطري...احاول ان اخفي شدة تعلقي بك بين الفينة والاخرى، لكنني احسست انك تبادلني نفس الشعور، وهذا ما جعلني اؤمن بان الحب الصادق بيان واضح...وجمال بارز كالقمر... إن احست به الوجدان عم الوصل بين باقي الجوارح...لا الفكر يخافه ولا الاحساس يخشاه...
وانا الان استسلم لهذه الحقيقة الصامتة التي اخذتني لجنون فؤادي المستبد....لان بوسعي ان اختار احلامي لئلا احلم بحلم لا يتحقق...وكما اقول لك مرارا ان هاوية الحب يستحيل النجاة منها...واعترف لك ان حلمي علمني حقيقة جميلة لا مثيل لها... و بالصبر نصادف اشياءا ما كانت ابدا في الحسبان....
بقلم
✏امينة سعيد ازداغن
الدار البيضاء يوم 14/11/2017

الدار البيضاء يوم 14/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق