في قبضة غبي
حلمت بذاكرة الحروف
الأبجدية
تترنح فوق دفاتري .
و مال الورد يرنو
الى الحبيب الاول .
سألته كصوفي
يا حبيبُ !
ما المراد ؟
و ما المدى ؟
و ما الطريق ،
الى سمفونية الصحو المفرط ؟
تأتي القوافي نائمات ،
على حرفها ،
الملفوف بالخيط الأسود !
و تتناول من بذور الذكرى
إسما لها ،
ما عاد الإسم يشبه
العشق الأصهل .
يا ليت شعري يكتبني
سنجابا فوق سواد أمة شعرها أسود .
يا أمهات الكتب أين منكم أنا ؟
و لما جاء بي دربي ؟
الى مداكم عربا بشرا قمامات
أهدي صولجان الحاضر،
و سيف الأمس ، و غدر الغد ،
أرنو ترفا و ما طاب الترف .
عشقتك حصنا و ما طاب الغد .
و تتمردين في المرايا
كلمات كسرتها .
و تتماهى كريات الدم ،
في جسدي علامات استفهام ،
و كل الحقائق تنجلي .
و كل لآهات تقلب واوات .
و تقلب يدك و تغلب يدي .
ما كنت أدركك الا غفوة ،
أن سمرقند . . .
و حضرموت . . .
و الرباط
و أيامي
في قبضة غبي .
الأبجدية
تترنح فوق دفاتري .
و مال الورد يرنو
الى الحبيب الاول .
سألته كصوفي
يا حبيبُ !
ما المراد ؟
و ما المدى ؟
و ما الطريق ،
الى سمفونية الصحو المفرط ؟
تأتي القوافي نائمات ،
على حرفها ،
الملفوف بالخيط الأسود !
و تتناول من بذور الذكرى
إسما لها ،
ما عاد الإسم يشبه
العشق الأصهل .
يا ليت شعري يكتبني
سنجابا فوق سواد أمة شعرها أسود .
يا أمهات الكتب أين منكم أنا ؟
و لما جاء بي دربي ؟
الى مداكم عربا بشرا قمامات
أهدي صولجان الحاضر،
و سيف الأمس ، و غدر الغد ،
أرنو ترفا و ما طاب الترف .
عشقتك حصنا و ما طاب الغد .
و تتمردين في المرايا
كلمات كسرتها .
و تتماهى كريات الدم ،
في جسدي علامات استفهام ،
و كل الحقائق تنجلي .
و كل لآهات تقلب واوات .
و تقلب يدك و تغلب يدي .
ما كنت أدركك الا غفوة ،
أن سمرقند . . .
و حضرموت . . .
و الرباط
و أيامي
في قبضة غبي .
سعيد انعانع
تيفلت ، المغرب ،
تيفلت ، المغرب ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق