موسيقى

♡♡♡قصة حب ♡♡♡
مَرَّ وَقْتُ طَوِيلٍ عَنِ الْحِكَايَةِ
حِينَ إقتحمت قلبِي بِسِحْرِهَا
و وَضَعْتُ جَمِيعَ الْمَعَانِي
بَيْنَ طَيَّاتِ كِتَابِي الممجد
فَحَفَرْتُ إسمها بِدَاخِلِ قلبِي
وَتَلَأْلَأَتْ الْأَنْوَارُ حَوْلي
كَانَتْ بِسَحَرِ عَيْنَيْهَا تُرَاقِصُنِي
بِوَسَامَتِهَا تُطْرِبُنِي
وَتُطْفَأُ الظَّمَأ بِشِفْتَيْهَا
هَذِهِ أَصل الْحِكَايَةُ
وَلَمْ أُدْرِكُ !
لَمْ أُدْرِكُ ...يَوْمٌ وَلَا لَحْظَةُ
أَنْ تَأْتِي الرِّيَاحُ وَتَعْصِفُ بِي
وَيَقِفُ حَاجِزُ الشَّوْقِ
لِيَرْفَعَ طَلَبُ التَّحَدِّي
و يُصْبِحُ الْعتَابُ..
و يُصْبِحُ الْخِصَامُ فِي كُلُّ لَيَالِيِنَا
فِي كُلُّ الْأَوْقَاتِ...
فِي كُلُّ اللَّحَظَاتِ.
لَحْظَةَ إشتياقي لِسَمَّاعِ لَحْنِ صَوْتِهَا
صِرْنَا.. وَعُدْنَا تَّائِهَيْن
ِ نُمْشِي بَيْنَ دُرُوبٍ مُغْلَقَةٍ
لَا أَعرفُ كَيْفَ تَحَوَّلَ حُلْمنَا
كَيْفَ إنهار حَبَّنَا
حَتَّى الْكَلَاَمُ صَارَ مُزَيَّفٌ
وَلَمْ تَعُدْ تِلْكَ النسائم...
عَلَى نغماتها الْمَعْهُودَةُ
وَذَاكَ الْهَوَاءِ بِنَسِيمِ الْأَزْهَارِ
وَقَدْ إسود النَّهَارُ وَبَدَأَ الْمَطَرُ
فَصَارَّتْ تَعْصِفُ بِنَا الرِّيَاحُ الْقَوِيَّةُ
عُدْنَا نَتَلَاطَمُ بَيْنَ الْأَمْوَاجِ الْعَاتِيَةِ
مَرَّ وَقْتُ لِلْحِكَايَةِ.
وَلَا أَدْرِي !
لَا أَدْرِي كَيْفَ أُمْضِي مُصِرٌّ
بِرَغْمٍ إِنَّي إفتقدت التَّفْكِيرَ
قَبْلَ الظَّلَامِ وَسُقُوطِ الْقَمَرِ
وَلَا أَمْلِكُ غَيْرِ حكمةِ الْقَدْرِ
وَالْعَزْفُ طُولَ لَيَالِي السَّفَر
ِ سَوْفَ يَعُدْ حَنِينِي دُونَ مَفَر
ّ مَرَّ الْوَقْتُ !
مَرَّ الْوَقْتُ...
وَلَا بد أَنْ أُطَارِدَ
تِلْكَ الْغُيُومُ السَّوْدَاءُ
وَأُدَافِعُ فِي كُلُّ الْأَحْوَالِ
لِتَعُودُ سَعَادَةُ الْأيَّام
ِ وَيَعُمُّ الْفَرَحُ وَيَعُودُ التَّرْحَال
ُ لِكَيْ تَعُودَ الزُّهورُ تُحَدَّقُ حُوْلنَا
وَتَظِلُّ نَسَمَاتُ الْعِشْقِ تَتَرَاقَصُ
مَعَ أَجْمَلَ مُوسِيقَى سَمْفُونِيَّة
مَرَّ الْوَقْتُ !
مَرَّ الْوَقْتُ....
وَأَعْلَمُ أَنَّ لِكُلُّ قَصِيدَةِ عِشْق
بَحْرُ عَمِيقُ يَكْثِمُ الْأَنْفَاسُ
لَكِنْ !
لَكِني سَأُقَاوِمُ !
سَأُقَاوِمُ كُلُّ الْأَمْوَاج
ِ حَتَّى أَنْتَصِرُ وَأَعُودُ حَامِلَا عَرْشُهَا
وَأُظِلُّ أَرْفَعُ بُنْدُقِيَّتِي ضِدَّ كُلُّ مِنْ يَقْتَحِمُ الْأَسْوَارُ
حَتَّى يَعُودُ الْقَمَرُ وَالنُّجُومُ لِتُضِيءَ ليال الْحُبُّ
فَأَنَامُ كَالْْعَصْفُورِ بَيْنَ يَدَيْهَا وَأُعْلِنُ إِضْرَابِي عَنِ الطَّيَرَانِ
كَيْ لَا أَبْتَعِدُ عَنْ حِضْنُهَا وَيَبْقَى قلبِي يَمْطُرُ بِحُبِّهَا
☆☆☆ بقلم:عزالدين بالعتيق ☆☆☆

ليست هناك تعليقات: