موسيقى

في انتظاره
إمْتَدَّتْ يَدُهَا
الجميلة دات الأظافر الحمراء
الطويلة
إلى المزهرية ترتب لموعده الورود
وكان صدرها السمحُ
يهتز في دقائقِ الساعةِ،
ويدحرج الزمن إلى برهةِ
كانت هي فيها
بين بصره والماء
حكاية تترقرق زلالا
في شهوة تنساب
بين اصابعه الحساسة جدا
وتمرح في مسافة عطرٍٍ متفلتٍ
من بين خلجات الفضاء المذكر
وكانت تميل بقلاعها،
بهيجةً في هَوْجِ الغنَجِ،
تشبق لذكره فقط
وهو في الغياب المُعْجِزِ
ساَرِبٌ يعبر أميال الشك
ولهفة اللحظة الجارفة
يحتمل ثقل الزمن
ليؤدي دَيْن الشفتينِ.
الزغموتي نورالدين

ليست هناك تعليقات: