موسيقى

Abdou Sultane Gassmy
***
قصيدة *مْقَامْ النَّخْوَة*
ٱنْتِي وَحْدَة
مَا فْحَالَكْ عْرُوسْ
حْلَاوْتَكْ شَهْدَة
وْسْمِيّْتَكْ دَغْمُوسْ
تْرَطَّبْ الرُّوحْ
تْشَافِي الْجْرُوحْ
وْغْرَامَكْ وَرْدَة
فْ ٱعْمَاقِي نَبْتَتْ
مْعَ لِيَّامْ كَبْرَتْ
وْصَبْحَتْ شَجْرَة
فْ عْرُوقِي طَلْقَتْ
عْرُوشْ ٱمْخَاوِيَة
تَرْسَمْنِي لْقْوَال
يَنْظَمْنِي الْكْلَام
نَوْلَدْنِي زَجَّالْ
تْزَرَّرْنِي لْقْلَامْ
الْكَتْبَة عْلِيَا
وْالْفْهَامة عْلِيك
يَا فَدَّانْ زَاهَر
جْنَانْ الْقْصِيدَة
فْ مْحَبّْتَكْ ثَامَرْ
وْالْحْرُوف ٱمْنَقِيَة
بْرُوحْ الْوَطَنِيَّة غَاوْيَة
مِيلاَدْكْ مُوسَمْ ٱجْدِيدْ
وْٱيَّامَكْ كُلّْهَا عِيدْ
مَلِّي ٱنْكُونْ بْعِيدْ
يَفْتَلْنِي مَجْدُولْ حْرِيرْ
يِحْمَلْ وَادْ اللَّهْفَة
يِعْمَرْ قُنْطَارْ لَوْفْا
تْحْرَڭْنِي الْوَحْشَة
بْنِيرَانْ ٱلتَّشْوِيشَة
تْجِينِي كَلْمَة نَاوِيَة
تَخْرَجْ دَمْعة كَاوِيَة
وْالنَّخْصَة فْ ضْلُوعِي شَاوْيَة
تْفَرَّقْ جَوْهَر الْمَعْنَى
وْطْوَالْ سْبِيبْ السُّؤَال
دُونْ هَمَّازَاتْ
ٱوْصَافَكْ تَجْرِي
فْ مَحْرَكْ الْبَالْ
يَا سَاكْنَة فْ الْڭَلْب
كُونْ عَندي جُوجْ ڭْلُوب
نَعْطِيكْ لَآخُرْ
وْنْعِيشْ بْهَذا
اللِّي ٱنْتِي مُولَاتُو
وْقِيمْتُو بْقِيمْتَكْ سَاوِيَة
بَرَّا وْالْبَاسْ
وْعَمَّرْ عْيُونَكْ مَا تَتْقَاسْ
فْ طْلُوعْ نْجَمْتَكْ
نْبَاتْ سَاهَرْ عَسَّاسْ
نَدْخُلْ فِيَّا نَخْرَجْ مَنِّي
نْعَنَّقْ وْنْزَيَّرْ
لْشْوَاقْ فْ دْوَاخْلِي
نَهْدِيكْ وَلْفِي عْلى قَدِّي
وْالْمَخْصُوصْ مَنُّو نَشْرِيهْ
يَا الرَّاكْبَة بْرَقْ خْيَالِي
وْالرَّكْبَة صُرْبَة ٱمْتَاوِيَةّ
يِتْسَوَّسْ فَدْرِيشْ الْعَيْنْ
وْتْعُودْ ٱلنَّظْرَة مَلْيُوحَة
فْ رْمَلْ الشُّوفَة
تَعْفَسْ عْلى الصّْبَر
تْفَرَّشْ حْصِيرَةْ الْعْمَرْ
وْمَلِّي نْشُوفَكْ زَاهِيَة
تَبْيَاضْ خْدُودْ الْخِيبَة
انْشَرَّعْ حْدُودْ الْغِيبَة
نْغَنِّي نَشِيدْ الْحُرِّيَة
ٱنْدَنْدَنْ وَتْرَاتْ الْمْحَبَّة
وْتْكُونْ الْعَيْطَة ٱمْسَاوِيَة
شَانَكْ غْلَافْ
وْرَايْتَكْ كَسْوَةّ
تَسْتَرْ ثُوبْ الْكَسْدَة
ٱصْبَحْتِي فْ خَرِيطَةْ قَلْبِي
رُقْعَة جُغْرَافِيَّة
هُومَا يْڭُولُو بَزَّافْ
وَانَا نْڭُولْ ٱكْبَرْ
هُوما يْڭولو وَلَّافْ
وانا نْڭول ٱكْثَرْ
وْرَيْحَانْ الذَّاكِرَة فْ هْوَاكْ
رِيحْتُو مَسْقِيَة رَاوِيَة
نْطُوفْ بْمْقَامْ النَّخْوَة
نَفْسَخْ حْجَابْ الشَّهْوَة
وْمْعَزّْتَكْ يا عَزّْ لَوْطَانْ
فُوقْ رَاسِي
شَاشِيَة ٱمْهَدّْبَة
يْضُمّْنَا اللِّيلْ فْ ٱحْضَانُو
وْتَضْحَكْ ٱلشَّمس ف وْجَهْنَا
وَانَا ف شْرُوقْ صْبَاحَك
هَلَّالْ يْكَبَّرْ
ؤُفَرُّوجْ الْفَرْحَة
تَعْوِيقْتُو ف ٱلسَّرْوِيَة دَاوِيَة
نَقْرَا لَكْ ٱلسّْلَامْ
وْآيَةْ الْغْرَام
يَا الْمْفَيّْقَة الْمْنَامْ
وْمْهَيّْجَة لْحْلَامْ
نَطْلَبْ الجَّاهْ الْعَالِي
يْحَفْظَكْ لِيَا
نْمُوتْ أنَا وْتْعِيشِي ٱنْتِيَا
نْمُوتْ وْتَبْقَى قْصَايْدِي هْدِيَة
تَمْدَحْ زِينْةْ السّْمِيَة
تْعِيشِي يَا بْلَادِي
تْعِيشِي...
ّتعيشي كِيفْ الثّْرِيَا ضَاوْيَة.
بقلم عبدو سلطان گاسمي

ليست هناك تعليقات: