رجل في زمن اللاختيار....!
تنساب الأحاسيس جداولا وأنهار
تنتابني نوبات جنون كقشة تحت الأمطار
تعبث بأشلاءي حروف كأنها إعصار
بلا أشرعة أبحر في عينيك كأنني بحار
أزور طيفك ليلا يكبلني شعرك الغجري فأغار
تزرعين فوق جسدي رايات وأسرار
تضيع الأيام بين راحتيك تشرين وآذار
أيا امرأة تتحدى الرعود والأقدار
تسكبين من عينيك شعاعا وإصرار
بحرك حتف ، موت بدون قرار
تخنقني الذكريات
تأسرني الآهات
كأشجار باسقات
كان القرار بالأمس
يوم التقينا وكان الهمس
يوم كانت الشمس
تبتسم لنا كل صباح
تسكب لنا من شعاعها خمرا مباح
تلهو بنا الأشواق مثل الرياح
يجتاحنا الصدق كيد لا ترتاح
دار الزمان علينا دار
وبيد من حديد إلينا أشار
صارت الذكريات ألسنة نار
هنا متاريس وهناك أسوار
وتحت ظلال تلك الأشجار
تساءلني أيامي تنهرني الأشعار
ضاع الإحساس وانهار
تيار يقذفنا والزمان نكار
تموت الأحاسيس تعلن ساعة الإنتحار
فمن أنا في زمن اللاختيار
هشام بريطل
تنساب الأحاسيس جداولا وأنهار
تنتابني نوبات جنون كقشة تحت الأمطار
تعبث بأشلاءي حروف كأنها إعصار
بلا أشرعة أبحر في عينيك كأنني بحار
أزور طيفك ليلا يكبلني شعرك الغجري فأغار
تزرعين فوق جسدي رايات وأسرار
تضيع الأيام بين راحتيك تشرين وآذار
أيا امرأة تتحدى الرعود والأقدار
تسكبين من عينيك شعاعا وإصرار
بحرك حتف ، موت بدون قرار
تخنقني الذكريات
تأسرني الآهات
كأشجار باسقات
كان القرار بالأمس
يوم التقينا وكان الهمس
يوم كانت الشمس
تبتسم لنا كل صباح
تسكب لنا من شعاعها خمرا مباح
تلهو بنا الأشواق مثل الرياح
يجتاحنا الصدق كيد لا ترتاح
دار الزمان علينا دار
وبيد من حديد إلينا أشار
صارت الذكريات ألسنة نار
هنا متاريس وهناك أسوار
وتحت ظلال تلك الأشجار
تساءلني أيامي تنهرني الأشعار
ضاع الإحساس وانهار
تيار يقذفنا والزمان نكار
تموت الأحاسيس تعلن ساعة الإنتحار
فمن أنا في زمن اللاختيار
هشام بريطل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق