موسيقى

عزائي مدادي

عزائي مدادي

أتخمت البطون وانتفخت الأجساد
بما تشتهيه طاب ولذ وزاد كالمعتاد
جنحت كجثت فيلة تحتضر أو تكاد
في ليال صاخبة لراقصة يحتد المزاد
مليون عشرة مئة لا مجال للتعداد
شيوخ نفط بقوارير تعيث فساد
معاقرة ما جادت به معاصر روما وبلغراد
متناسين الزهرة بين مخالب الأوغاد
اشهد يا صلاح الدين ويا بن شداد
فحال الأمة يرهف لها الصخر قبل الفؤاد
خزنوا السلاح كدسوا أحدث العتاد
ما قيمته إن لم يكن للصهاينة بالمرصاد
أهو زينة وتفاخر بينكم أم  عناد
لتدمير دمشق وصنعاء وبغداد
نعم الوكيل حسبنا فيكم رب العباد
ستحاسبون عن القدس أرض الميعاد
إن لم تحافظواعليها كالشرفاء الأسياد
ختمت حرفي ولم يشف غليلي بالمداد
عزائي فيكم كل غزي صامد يده على الزناد

بقلم : س.بقلول

ليست هناك تعليقات: