موسيقى



كتبتها لمعلمتي عام ١٩٦٩ ؛ كنت أبلغ ١٢ سنة من عمري...
معلمتي
شاهدتها في مدرستي
فأخذتني وأنا
على منبر عملي
أخذت قلمي لأصف جمالها
وجه كليوباترا
ليس أبوصاف وجهها
كالقمر تضيء ألأرض
و ألسماء فى بدرها
يسهل القول بأنها 
جميلة وفاتنة
ويصعب التحديد
بجمال و بريق عينيها
خديها الورديان
لا أستطيع وصفهم
أقل شيء أقوله
كوردة في ربيع شبابها
شعرها كليل 
بدد ظلامه قمراً
سبحان الذي خلقه
وأحسن خلقها 
وإذا كانت السماء 
ملبدة بالغيوم
فا ابتسامتها تفسحها
فتشرق الشمس 
لتنيرها
قامتها هامة
كنخلة شامخة بكبرياء
نضجت فتدلت
وتلونت عناقيدها
خطت أمامي 
خطوات فكأنها
داست قلبي
طار عقلي فكان عندها
مال خصرها 
و تمايل أمامي
اهتزت بنظري الأرض
و أصبحت خراب 
بزلازلها
يالهي ما فعلت بي
هل أحببتها
أم ابدي إعجابي
وتقديري بجمالها
عبد العظيم كحيل

ليست هناك تعليقات: