موسيقى

سَتَطْلع شَمْسُ الأُمة
و أنا في قاعَة العَملِيات
سَقطَتْ مِن عَيْني دَمْعة
مَنْ ليْسَ لهُ حَظّي تَذكَّرْت
على طُول وَطني مآسي مُريعَة
تحْت البَرْد و الظُّلمِ أرْواحٌ زُهِقت
فَكيْف إذا مِن شَيْء قَلقْت
الدُّنْيا و الحَياةَ لَعنْت
حِينئِذٍ عَرفْت
أنَّني في الجَنَّة
أنْعَمُ بأنْعُمها الواسِعة
و غَيْري في النَّارِ الحارِقَة
الصَّمْتُ ما عاد يَكْفي
و لا صَدْراً يَشْفي
الكَلامُ يَفْقِدُ المَعاني
سَرِقوا مِنّي كُلَّ أوْطاني
قَتلوا الأماني
نَهبوا خَيْرات بلادي
إنْ خَرسَ يَوماً لِساني
سيَفضَحُهم ما دَوَّن قَلَمي
تَمُرُّ أُمّتي
بِشارِع المَصائب و الأحْزان
لِيَعْلم الطُّغاة مُسَبِّبو الحِرمان
يَأتي مهْما طالَ الزَّمان
الخُروج مِن نَفَق الهَوان
لأنّ ذاكِرتَنا لا تَعرِفُ النّسْيان
فَقط كان امْتِحان
الضّدُّ للضَّد سَنتَجاوُزه
حُكمُ رَبّي يُسَبِّبه
و على الأُمَّة الإسْتِعدادَ له
طنجة 02/02/2018
محمد الإدريسي

ليست هناك تعليقات: