أحمدعبدالحفيظ السبئي

***

( أيتها الفاتنه )
إلى أين أيتها الفاتنه
إلى أين أيتها القافله
أنوءيٌ نويتي أم أنه
كما كان في سالف الأمد 
بلا واعدٍ ولاموعدِ
بهذا أراك ليَ قائله
فلاتقفُلي فما عادة
أن يقفل الضوء عني فلا
وإن أردت شهودآ ترى
شهودي بهذا جميع الملا وستخرجين بلا فائده
ألا تعودي أبِنْت الدلال
لما بيننا من عهود السلام
وأنت دخلتي بباب الملام
مما سيوجب عليّ القيام
أكان نهارآ أم في الظلام
فلتتقين لقا المائده
أُسائل نفسي أحقآ يكون
أحقآ يزول كل المصون
أحقآ سريعآ يكون النزول
ولكنك تدّعين أنّك
من المصطفين وبنت البتول
ومستحيل تكوني داعيه
فمن خيرة الناس معدنها
وبيئه شريفه منبتها
وكنيتك ابنة الباديه

***
بقلم /
أحمدعبدالحفيظ عقلان السبئي
في 14/11/2017