موسيقى

بقلم الشاعر أحمد الكندودي

قارئة  الفنجان*****
اقرئي سيدتي فنجاني..
 إخبريني…      
إن حبيبتي صغت لشكوى ألحاني
هل تلمًستْ رعشةَ...
 الحروف في أوزاني
هل مازلت ملامسُها ...
تفيض بالدفء والحنانِ
هل رات كيف رصًعَتها ...
بالعشق إستعاراتي…
عروسا بين الرياحين والعبراتِ
كيف روت بطاحُها ...
مدامعَ الحسرات في كياني
عَزً اللقاءُ…وخيوطُ البعد ...
سَجَنت في متاريس العدم وصالي
سيدتي… اقرئي فنجاني…
فقدري في الحب...
 ساحل بلا شطانِ
فقدري في الحب وكنةٌ بلا يمامِي
فقدري في الحب ...
محطات سهد بلا مكانِي
قد قسم من زمانٍ..,
أن تُغْرق أنهارُ الهوى أشجاني
هو أعمى …
فكيف يواسيني أو يراني..؟؟؟
سيدتي… إقرئي فنجاني…
هل تلك الغيمات في مدامع اليراع...
 أبلغتها سلامي
خبريني لما تحاصرني ...
همساتها في منامي
فتارة تسليني…
وتارة تزيد الحريق في أوزاني
بل تسائلني...
 إنْ اخلصتُ في غرامي
وهل قطرات العشق تروي جناني؟؟؟
فاقرئي سيدتي فنجاني…
قولي شيئا …
أم أصابتك الحيرةُ...
 والخرسُ كلساني
قولي شيئا…
يزيل ثقل الشوق قد أضناني
فيا ساحرتي…
 أنيري سواد الاحزان في وجداني
دعي الفنجان ينطق ربيعا وزهرا
يشيد لي برجا وسماء وقمرا
فتعود الفرحاتُ راقصة يأحضاني
فالت : يا ولدي لاتحزن…
فموج هواك والقوافي خبًراني
أنً حبيبتك تناجيك...
 بوتر الهوى ككماني
تنتظرك وهي باكية الأجفانِ
فحبيبتك بين السطور تعزف...
 لجراحاتِك   طهرَ الأماني
ستحيى بين قوافيك معشوقةُ الأزمانِِ
***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي ***
المغرب***

ليست هناك تعليقات: