قصيدة بعنوان " و لأنها تُحبكَ ... "
لا حظُّك استسلمَ لحظِّهِ و لا النَّردُ استساغَ ابتهالَكْ
و قلبكَ يسْبحُ ضدَّ نبضهِ يسْتَكشِفُ أرضِ الخيالْ
ربيعٌ يُؤجِّلُ ربيعاً يُؤجِّلُ بينَ يدَيكَ مولدَ الزَّنجَبيلْ
و عيناكِ الحزينتانِ حبيبتي أرخبيلُ حمامٍ تسألني
كيفَ أُقنعُ أنا العاشقُ عاشقاً يُقنعُ القمرَ أنهُ محضُ ترابْ ...؟
و أنَّ شقائقَ النُّعمانِ غداً ستشُقُّ بحرَ الدَّردَنيلْ
و هلْ في آذارَ ستُزَفُّ أُنثى الحمامِ لذكرِ الحمامْ ...؟
قليلٌ هذا الظلُّ لكي يُشبعَ قيلولةً أكثرَ منْ سُنونوَتينِ
و هذا الصباحُ قليلٌ كي تضعَ كلُّ ذاتِ حَمْلٍ حملَها
و وردكَ قليلٌ لتصنعَ حديقةً على مقاسِ ليْلاكَ قليلُ
و أنتَ لستَ غيرَ نايٍ و كمْ منْ عازفٍ يودُّ اغتيالَكْ
ألغيمةُ تُكذِّبُ الغيمةَ لكنَّ بياضَهُما يُصدِّقُ ابتهالَكْ
ألأنكَ جعلتَ المجازَ مُحايداً في مدحِ الغمامْ ...؟
و غيركَ يبيعُ ريشَ القَطا للقَطا و يُسفِّهُ الحبقْ
أمْ لأنكَ لا تُسألُ عنْ بناتِ حُزنِكَ و هم يُسألونْ ...؟
و أنَّ عينيكَ العنيدتينِ لمْ تتربَّصْ بعينَيْها الشَّريفتينِ
و لستَ شاعراً لكي تقولَ حماقةً أنَّ الأرضَ لا تدورْ
أم أنكَ ناسِكٌ لتقولَ بأنَّ الحِكمةَ بنتُ الهَذيانْ
و أنكَ عاشقٌ زاهدٌ و عيناكَ لم تَتلصَّصْ على نهدَيها
على قدْرِ تودُّدِهِ لأنثاهُ قالتْ يُغني ذَكرُ الكَروانْ
و لأنَّها تُحبكَ على طريقتِها ستؤجِّلُ كلَّ يومٍ إغتيالكْ .
و قلبكَ يسْبحُ ضدَّ نبضهِ يسْتَكشِفُ أرضِ الخيالْ
ربيعٌ يُؤجِّلُ ربيعاً يُؤجِّلُ بينَ يدَيكَ مولدَ الزَّنجَبيلْ
و عيناكِ الحزينتانِ حبيبتي أرخبيلُ حمامٍ تسألني
كيفَ أُقنعُ أنا العاشقُ عاشقاً يُقنعُ القمرَ أنهُ محضُ ترابْ ...؟
و أنَّ شقائقَ النُّعمانِ غداً ستشُقُّ بحرَ الدَّردَنيلْ
و هلْ في آذارَ ستُزَفُّ أُنثى الحمامِ لذكرِ الحمامْ ...؟
قليلٌ هذا الظلُّ لكي يُشبعَ قيلولةً أكثرَ منْ سُنونوَتينِ
و هذا الصباحُ قليلٌ كي تضعَ كلُّ ذاتِ حَمْلٍ حملَها
و وردكَ قليلٌ لتصنعَ حديقةً على مقاسِ ليْلاكَ قليلُ
و أنتَ لستَ غيرَ نايٍ و كمْ منْ عازفٍ يودُّ اغتيالَكْ
ألغيمةُ تُكذِّبُ الغيمةَ لكنَّ بياضَهُما يُصدِّقُ ابتهالَكْ
ألأنكَ جعلتَ المجازَ مُحايداً في مدحِ الغمامْ ...؟
و غيركَ يبيعُ ريشَ القَطا للقَطا و يُسفِّهُ الحبقْ
أمْ لأنكَ لا تُسألُ عنْ بناتِ حُزنِكَ و هم يُسألونْ ...؟
و أنَّ عينيكَ العنيدتينِ لمْ تتربَّصْ بعينَيْها الشَّريفتينِ
و لستَ شاعراً لكي تقولَ حماقةً أنَّ الأرضَ لا تدورْ
أم أنكَ ناسِكٌ لتقولَ بأنَّ الحِكمةَ بنتُ الهَذيانْ
و أنكَ عاشقٌ زاهدٌ و عيناكَ لم تَتلصَّصْ على نهدَيها
على قدْرِ تودُّدِهِ لأنثاهُ قالتْ يُغني ذَكرُ الكَروانْ
و لأنَّها تُحبكَ على طريقتِها ستؤجِّلُ كلَّ يومٍ إغتيالكْ .
- أبو فيروز
- بوحويطا أحمد
- المغرب
- بوحويطا أحمد
- المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق