حتى صار كل العشاق يحفظونها
يرسموننا خيالا ويحكون قصتنا
كنا ثملين بروعة الحب
مزهرين كشجرة توت اخضر
نلهو كاطفال ابرياء
لا تهمهم عيون الفضوليين
ومن بعد حذفت الصمت
عربدت بكلمات مجنو نة
تزرع في قلبي الخوف والشجن
نظراتك التي كانت تلفحني لهيب الحنان
في لحظة تغيرت جمدت
مات ذاك البريق المشع اتجاهي
وانت تظهر قزما بكلامك النابي
ثم اعلنت الابتعاد
احمل معي آهات الأنين
اكابر الوجع والدمع
ارافق ثغري بسمة العيد
وحين يهل الحنين
اذهب عند الشجرة لعلي اشم
اريج احتضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق