موسيقى

Hassan Zayri
***********
مهمومة
مسكينة مضيومة
تبكي عل السعد
لخلى الوعد
يهرس وعدو
بسباب ذاك لكان
يگول راه بوحدو
ؤهو منو زوج
واحد يبغيها
ؤواحد ديما
يلعب عليها
يخليها تبكي
ديمامنوتشكي
تحكي لنجوم الليل
على لرحيلو ثقيل
ديما مشوفها الويل
مايخرج يشوفها
غيرمن الليل لليل
ديما مهمومة عقلها هبيل
تقلب عل الحل لمثيل
لذاك لخلاها
فذيك الليلة لمعلومة
سهرانة
تشكي حالها للحال
لي دار
من قصتها موال
بايتة تندب
على لحبيب الغدار
لخلى گلبهامحتار
شاعلة فيه النار
من ذيك الليلة
هجراتو
ؤگلبها سداتو
بسوارت من حَدِيد
وكوات جراحو
بمگابص زاهرة
وشماتهافلگاشوش
خلاتها وشمة
كيف البصمة
تفكرها ف ذاك
لي من ليلتها
ماشافتوش
ؤعاد عرفت
بلي حبو كان مغشوش
ؤتمنات كون
ماتلاگاتوش
قصيدة الحب المغشوش
*****
بقلم
حسن الزايري
Basem Qasem
******
ثم اذا جن الليل ادخل احدى المستشفيات اغتسل
لازيح عني وعثاء العناء
لان حجرتي لا ماء فيها ولا كهرباء
وبعد زيارات مستمرة من قبل زوار منتصف الليل
وقال ايه زياراتهم ليا تحريات
ده على اساس ان الكرتون اللي بنام عليه يزعزع امن واستقرار البلاد
( طب هو من قبل 2011 يا اخونا بس كلما اهترأ بدلناه بكرتون اخر )
إلا اذا كان بيعمل حاجة من وريا بعد ما ارميه في الزبالة , فده هو المسؤول عنه مش انا
ونتيجة للاسباب المذكورة اعلاه قررت الاتي :
مراسلة انجيلا جولي
لعرض عليها مشروع مهم جدا
وهو ان تتبناني لوجه لله
هي ح تلاقي ولد صالح زي فين ؟!
لو واقفت ح تلاقوا اسمي اتغير باسم جولي
ادعو لي علها تكون ساعة استجابة وتوافق بنت جدنا الحاج جولي 
*******************
#المؤلف_باسم_قاسم
انة الروح
بين المطرقة والسندان
علقت روحي
بينهما تئن جروحي 
بالليل انشد بزوغ الفجر
وبالنهار حثيثا
اترقب ضوء قمري
نجوم الليل جمرات
تكوي اضلعي
وجدائل الشمس
سياط تجلد
نبضات قلبي
ليال انس تلاشت
وليالِ سهد
عاتيةَ الريح
صرحَ حلمي هزت
واطاحت بعذوبة لحني
فأخرست زغاريدي
جارفة ...مستبدة
عواصف ....
أردت صحارى جرداء
جنات امالي
هزمت ربيعا مزهرا
حلق عاليا في سمائي
لوعة الخريف كست
شهقات الصبح ...
والعتمات وأدت
صهيل الفرح 
************
خديجة بوعلي
خنيفرة المغرب
Habiba Chakroun
*****************************

إحساس
جفاني النوم والآنام نيام
وكيف للجفون أن تغمضا
أفكر في الحياة البئيسة 
مآسي وكيف للقلب أن ينبض
عين تحدق في الظلام الدامس
والفكر يسبح ويرفض أن يركض
متاهات الحياة دوامات
أحزان جراح تأقلمت أن ترفض
صار الألم كالنغم كالوتر
صار الليل نهارا وصارأن ترضى
صار العالم جحيما جمرة
ملتهبة غبارها جدار لن ينقض
آهات بين أنفاسي تئن لأنين
بين الأكوام رفضت أن تدحض
إحساس ترجف له الجوارح
أولسنا بشرا بعضا مثل البعض
الْعَاݣَلْ يَرْخِيهْ التَّمْلَاسْ
مَنْ جَا يِرَكَّبْ لَحْلَاسْ
آآآآ خَوْفِي مَللِي يَتْهَزْ الرَّاسْ
تَشْعَلْ الَّعْوَافِي بْلَا اقْيَاسْ
******************
نوراليقين التومي
الحسن مسليك à

----
سارت جرح أعميق فالكبيدة آنياب
عضة من سناها لمسوسة أمتار
غرزوا فيا سمك كالمجراب
لا اتقولي هذ عتبة وأنت نار
قالوها ازمان الخوف مصواب
لا اتقوليها بعيون الغيرة ألغيار
هز عينيك السماء وطلب طلب
الله يرحمنا بالمغفرة من الله القهار
أما الدنيا راها سوق من شلا أبواب
أببان الله راهم سبعة غصك أثوب
أتخطار
لا آيفوت ليك الوقت أتبقى فالقفار
لا أتقولي عجبوني عينينك 
****
.........بقلم الحسن مسليك........
............مجدوب الواقع...........


سحرني لون عيونك
سأبحرت من شط جفونك
عساني ألقاك فيه
اشتقت لدلالك و جنونك
حاسس أني تهت في كونك
وانا راضي عليه
عُدِي و انثري عليَّ فنونك
فانا صرت غريب من دونك
لك قلبي .. اخديه
اخديه .. يطربك شِعرا
اسمعيه...جهرا وسرا 
ما من سر عنك أخفيه
وما من حرف لأجلك أنفيه
قلت وما قلت من قول يكفيه
فمن له قلب عليل ...
أكيد سيبحث عن طبيب يشفيه
إذن داويه ... أَم اتركيه 
لكن مهما يكن ... 
سيبقى قلبا... نابضا .. 
وأنتِ حاضرة فيه
*****
يزيد علوي اسماعيلي
جودي
برضاكي ياامي
فليس بعد رضاك
هم ولا ألم
وكيف لا
وبين تنايا حضنك
الأمن والأمان
و ان قصرت يوما في وصالك
فوجودك بالجوار دائم
فجودي برضاكي ياامي
فكل الجود انت والكرم
ومتابع الحياة انت
وسر الوجود انت
وان رحلت يوما
انقطع الدعاء
وقل الرجاء
فجودي بدعاءك يا امي
فقد أصبحت أما
وصرت أفهم
لما الجنة تحت قدمينا انا وانت
فجودي أطال الله عمرك
***
الانصاري حسنية
والجنة تحت قدمينا انا وانت
ياسادة، يا كرام
ان
لن
إذن
كي 
و البقية....
مخلوقات أبجدية
بريئة من النصب؛
أدوات النصب
الفعلية
ليست في المدارس
الإبتدائية
أدوات النصب
الحقيقية
ليست أبجدية
ولا فضائية
أدوات النصب
الفعلية
الحقيقية
مخلوقات
استثنائية
لاشأن لها بالمدارس الإبتدائية
ولا بالأحياء الهامشية
والشقق الإقتصادية
أدوات النصب
الفعلية
تسكن الحقااااااائب
تسكن المناااااااصب
تلكم الحقاااااااائب
تلكم المنااااااااصب
البرلمانية
و الوزارية.....
Ahmed Mahji
كل شي ب حسابو؛
كل م طال .....
....لازم يقصار؛
كل مشاگة....عندها مشطة؛
كيف مال لهوا ....ملنا معاه،
ولا تيقار صبناه،
خذينا ركيل عوج من حمار اعرج....!!!
البلا منو م ظنيناه،
م عيبنا عيب،
فمنا كنا لجمناه،
م غلينا مع الغالي؛
رخصنا راسنا،.....
.....جوابنا كان بلاش،
قللت من راسي،
وبالقلة نروح سالم؛
م قلنا كلام.....سدينا لفام
...... يصبح ب الكيل مكيل؛
م قلنا مغني ....غني؛
ولا شطاحة .....شطحي،
شحال من فم....
.....كيف طنجرة يغلي،
و شحال من فم....
.....مقلة تقلي،
من الغدر وكلني.....من الهم شبعني؛
رد بالك يا غادر....
.....من غدر الزمان،
لا عمر الشباب تبقى ساكن؛
تقلال المونة ،لا مين تاكل؛
تبلا ب وجع البطن....
.....و وجع العين،
فاتت النعمة،وماتت الكلمة؛
لعبت بيك الدنيا؛
دگت فيك الشوكة،....
.....ركبتك الدوخة،
زمان جاك ديب؛
وكلبك هرب؛
**********
حكيم الاصفر

عيناك تتارجح بين عفة انصهار
وحطب رماد احتضار
اكيد تلهبني تسلبني الاختيار
تزرع في ابجدية الزهر
وقليل من غواية القهر
تجس النبض وتحن للنحر
تحاكيني لغة جسد و سكر
اخاف التعلق وكانك البحر
اتمرد واعلن ابجدية الفرار
بكل قوة او حتى اندحار
ثم تسال عن فوهة النار
أ تحاشى الرد معلنة الانتصار
يتغلب العقل ويعلن القرار
يقول العقل..
لا لا تكوني موضع اختيار
دعيه يكابد حمم الانبهار
***
بديعة القديوي الادريسي
يوسف محمود فرديوي:


شاعر اختار لغة اللاكلام ليعري عن هشاشة واقع الالم .
كن ابغيت..غير نهضر
انگول..أنا حطبوني اشجر
أو في الكانون..لحوني احجر
حيت ..إلا كانت مكتابه هي
أو من ربي اعطيه
انزيد نحسبها اقدر
***
كن ابغيت ..غير نهضر
انگول ..شي اكلام..حاثل في الصدر
انکولو بلا حشمه
انگولو ب الجهر
انگول..اشكون فينا
أو فيكم يقدر
في ليل امقدر
يلاگي الشفر مع الشفر
يسيل دموع القلم
اسطر ب اسطر
يراري .. ضرو
يحلي .. مرو
يوگف ..يعثر
يحلم به ..في صفة سيدنا اقدر.
في نظري الشعر بلغة التواصل اليومي ، او باكثر تدقيق، عندما تتحول اللغة العادية من افقيتها في الكلام والكتابة الى لغة الشعر، تنزاح الصور وتتغير دلالات المعجم والتراكيب. ذالك مانلمسه في هذه الطينة من الكتابة عند صديقي المبدع يوسف محمود فرديوي الذي استهل خطابه بتمويه لغوي مثير عندما قال/ كن ابغيت غير نهضر، تمويه يضفي على الخطاب الشعري اضافة نوعية بشكل مميز، اتار بخطابه خاصية لايفهمها من سار في خط تمويهاته، كن بغيت غير نهضر ، هي في دلالتها تفيد ان صاحبنا لم يقل شيئا على اعتبار ان اللغة تقول ذالك/ كن ابغيت، بمعنى لم يقل شيئا ، لكن في عمق كتاباته قال كل شيء ، بل قال اكثر مايجب قوله، اي قال ماينبغي ان يقال ومالاينبغي ان يقال ،قال: شي كلام حاتل في صدر، هي دلالة على الضربة القوية التي تعدت حدودها، كما قال: انا حطبوني شجر، دلالة على قمة الاحتراق والالم والضياع،كما قال: او في الكانون لاحوني احجر، الكانون احالة على النهاية ، لاحوني احجر، اي جردوني من احاسيسي وانسانيتي ،ووضعوني في صورة لا صورة مثلها، كما قال: انكول شي كلام انكولو ابلا حشمة، ومن قال انك لم تقله /بلاحشمة، بل لقد قلته بكل الاوصاف وبجميع الصيغ، بل كشفت عن المستور وعريت المختفي، كل هذا وتعتقد انك لم تقل شيئا، كلام قلته دموع وقلته اسطر باسطر ، قلته بضرو بمرو ، قلته بكل الاوصاف.هنا مااثار انتباهي هو ان صاحبنا تبنى صيغة فنية اعتمد فيها باخفاء الخطاب عرى عن المستور والمختفي، بالاكلام قال الكلام، بالحشمة عرى عن المفضوح، وبطريقة المجاملة قال اكثر من الذي كان ينبغي ان يقال، هي تقنية محمودة وجميلة اعتمدها يوسف محمود فرديوي لتعرية فضائح مجتمعية جاء النص للكشف عنها ،فكان بلرعا في فضح هذا المستور باحالات دلالية عنيقة، 
هنا تكمن الجودة في الكتابة بطرق ابداعية تكسر فيها الصيغة الافقية التي تميز لغة التواصل اليومي، مما يحعلنا نخلص بنتيجة ان لغة الزجل هي لغة ميتا لغوية ، لغة متعالية ،او لغة من الدرجة الثانية التي بالكتابة تغير مسار الواقع فتجعل منه اسلوبا ابداعيا في درجة عالية من الجودة، تعتمد صورا ابداعية اساسها المتعة والجودة في نقل الالم وتشريح اوجاع الواقع والكشف عن مرارته.


حسرة اساسها نسيان وتذكير بصيغة الرفض والنقد.
كلنا نسينا ف ساعه
غ فاش كنا جماعه..كانت تجمعنا
شمس المغرب
عند ترعة كل گاعه
ياااااه..كانت الحصيده گاعه
و كانوا الخماسه الرباعه
و كان طيرنا يطير
بالفرگ.. و يسرح بالرباعه
ياااااه...كلنا نسينا ف ساعه
بتاكيد شديد، وبصيغة واو الجماعة،يؤكد يوسف محمود فرديوي رفضه التام بصيغة استنكارية وباسس جماعية/كنا نسينا، اذن هو نسيان مفاده ان الماضي الجميل المميز بكونه ، كما يقول، : كنا جماعة، يعني الوحدة والتازر والروح الجماعية،نسينا ، حسبه ، هذا الاسلوب الجماعي الذي يعبر عن قوة التلاحم و الارتباط، ينهي حسرته بكلمة دالة بقوة عن تاكيده و توكيده مطلبه(يااااه)، بتطويلها وتكرار الالف، هو احالة
على الم داخلي ناتج عن حسرة بصيغة قوية، كنا جماعة وكان الخير في مننهاه وكانت الحياة بجودة عطائها ، الكل في موضع جيد، الطير رمزا للحيوان والكاعة رمزا للارض المعطاءة ،كانت فعلا كاعة كاعة كما يقول، والخماسة رباعة، احالة على العدل في توزيع الخيرات، كان كل شيء في منتهى عطائه، لكننا اليوم تغير كل شيء واصبح منطقيا التفكير الذاتي الذي عمقه التفكير في المصلحة الشخصية.استحضار الماضي بتحسر، لايعني ان صاحبنا يعانق الاسلاف والاموات، بقدر ما استرجع الزمن الجميل، بصفته الاحسن والاقوى، و ما التركيز عليه الا دلالة على ان الشاعر يميز بطريقة ضمنية بين مرحلتين بطريقة عميقة على زمن جميل ، يركز فيه ان الماضي كان ملائما وقويا بقوة تلاحم الناس وتماسكهم واحترامهم لبعضهم البعض، والنتيجة عم الخير وكثر العطاء ، وكان الكل، سواء الحيوان او الانسان في مرتبة عالية من الانتاج والعطاء.

****
بقلم الاستاذ سعيد فرحاوي
سعيد فرحاوي 
***
لابد لي ان اكون
كما شاء القدر 
أن احيى كما لبى
قلبي وجع الصدى 
وحمق القمر
ان اتجلى لعبة
يقذفها سرابا
على عيون المطر...
لابد ان انجلي شتاتا
بعضا من سيولة و نظر ..
هي الحياة لحظة
او انشودة حب عطره
غدر... طعن
تفان في الفتك ووعود
رسمتها وجوها بلا ملامح
ولا أثر.. .
لست حزينا
بل اهوى خروجا
وحده وقعي
بعيدا عن جحيم
اسمه بشر...
دعني ..
ربما كنت اكتب أسراري
وانا لا أدري اني
من سلالة طين
لايستحق ان اتجلى
فيه روحا بلا روح
ولا رجاء دوما
هي خواء وفراغ
في جسد يتزين للموت
بلا موعد ولا امل
كلما شاء الزمن
ضحية للعيد
لا كما اشاء..
او اختار التيه
ظنه بلا مستقر..
فانفجر لك الأمان
حتى مطلع اللعنة
وظنك المبعثر
كلما نسيت اسمي
على شروذك
خارج الاحتمال
وخلود التلف
واسماء نسيتها
عندما كنت أكذوبة
في دفترك المبعثر
قبل ابتسامة الفجر
وايام الوحل
والرفض والكابة
وشما على جبين
بلا وجه
ولاحشمة
في تاريخ المسخ
طينا بلا ماء
جسدنا المبجل
يخفي وجهنا ومسخنا
لننسى اننا من سلالة
لا كما اشاء
بل شاء القدر...
***
بقلك سعيد فرحاوي
Amina Izeddaghen
"كية العلام" تابع
قصيدتك العلام حركات حافر الخيل
وهيجات لقلوب وجمعات القبايل
تنصبو لوتاقات وذبحو للوليمة برجوعك وحناو للا مينة
الي من زمان وهي عاشقة للحنا
للا ومولاتي تيبس ودق وتغربل وشحال تتسنى وتتمنى
مشمرة على كفوفها وتكب اتاي والضحكة وتاتهابفرحة رجوع العلام
صينيتها جمعات اللمة وصالحات الخواطر وما تجمع فخيمتها غير الي زرع وحصد وكوم تبنو فنوادر ودخل زرعو المطامر
عرضات على احبابها وناس لقبيلة ينشطو و يفرحو
بالخير الي بارك فيه الله ليهم من كل غلة
وهي بين المجمع قالت: سمعوا يا ناس لقبيلة ما خصنا حزن ولا غبينة والي جرحنا نديرو ليه الحدجة المرة ونرميوه فالكاعة يدوزو عليه لبغال.
والعين ما تنبع غير فالارض الخصبة الغالية حاشا واش تنبع فالقفار الخالي
وفرحتي برجوع العلام حكاية يرويها الراوي للزجال
وهادي كيتي للعلام.

الدموع والورود
الاهات تتمدد على جثة...
البسمات بثقل الرعود
بالشكوى...
تفيض محاجر الحيارى...
عواصف تحمل الخطوات...
نحو التيه بشرود
فوضى ...غياب وجحود
أسدل الليل على الحناجر...
غطى بالسواد حلم الدفاتر
وشم مواسيم الافراح ...
حريقا من الرياء والنكود
فيا ايتها الانهار النابعة...
من كفوف عنادل الصباح
اوقفي غيمات النواح...
زفرات النسيم بين البطاح
املئي الصدور زرعا ...
امائي كؤوس الأحلام عبقا
تنتهي التمتمات...
تخمد براكين الزفرات
يزهر الربيع على ضفاف القوافي...
والفراشات تعود
تحيي اللمسات ...
يزهر الحب في وكنات البلابل
تنقش النبضات في الاعماف...
تمسح غيمات الخدود
قزحا من السنابل
وبنور الصفاء تتفتح الزهبرات ...
تهَد الحدود
توزع في المحطات القبلات...
وصدق العهود
أسدل الليل...وغاب ظل العشق الموؤود
**** الشاعر: أحمد الكندودي *** المغرب***
Amina Izeddaghen
كية العلام
قال الزجال قاد لكلام بالمعنى
ولو تحذف لقوافي
وحتى الغرام كيترفعو لقلام
ايوا هذامكتاب يا سيد الجلسة والمقام
شحال من عاشق ولهان بقى سهران
ومن قهر لغياب حبيبو حيران
سرجت العود ودرت لتامي وتوشحت بسلهامي ومسحت لبكا بكمامي
خرجت نقلب على الحبيب الي ولى عندي بحال لغريب
علمت البراح ابرح باش يجيوني خبارو قبل الصباح
وانا كنترجا نشوفو حي ويكون قلبي ارتاح
زمان....... تقطعات خبارو على خيمتي ولات يتيمة
هجرها هجران الرحل للصحرا الصبارة لعظيمة
وانا بين بين الفراق وكية الوحدة نعاني
كيف حياة الصيبر وسط الرملة يقاوم
باركا متزيد فيه العلام وكبر عقلك راه اولادك كيتسناوك تقاد ليهم السربة 
والحفيظ الله.
امينة سعيد
رايت الشجن ياتي من بعيد
يزمجر كدوي الرعد
ويتلوى كاعاصير الرياح
فتارة يفح كافعى
ومرة يزار كغضنفر

يخيفني فافر وراء الجدران
لاختبا لعله لا يراني
لكن هيهات
فمهما تواريت ينفذ كالافعوان
يتسلل ويسري في دمي
يحتل كينونتي ويسافر بي
عبر وجع الهذيان
يفتك براحتي وتفر مني
المسرات
ياخذ من كل وقتي
واصبح اسيرة زنزانة الاوهام
****
بقلم بديعة القديوي الادريسي