***ماهذا الجفاء .....؟
بكيت ومانفعني البكاء
حين رأيت زهرات وبراعم
تتلوى راقصة في تقليد
يُدمي القلوب النكباء
قالوا لي وما رأوا دمعي
مابالك مازلت تعيشين جاهلية
تقدمي فاليوم غير أمس كفاك اختباء
نعلم نقاء قلبك وخوفك على الأبناء
لكن زمانك ولى فمن
فضلك تنفسي الصعداء
رمقتهم بلا عجب
فقد ألفت منهم الداء
كيف يطيب مقامهم وفلذات
أكبادهم يموتون كل يوم
مئات المرات ومامن نداء
تعودت أن أضيء وأمشي في رمضاء
أعاني نظرات ..إشارات..
ابتسامات في استهزاء
ماهمني فطريقي واحد والسبل
كثيرة واللبيب من يحسن الاقتداء
آلمني ....آلمني تمايل الغلام
في نعومة ولين كالغيداء
مامن عيب في الغنج والدلال
لكنه حسرة وقهر لمن يجهل
الوضوء بل لا يحسن الاستنجاء
والفتاة التي أضحت محط اهتمام
تتغنج تارة وتترجل أخرى بلا استحياء
أين أنت ياعمر؟ يامن قال للرجل
لاتمت علينا صلاتنا أماتك الله
تعال انظر إلينا فالكل أضحى سواء
ضرك وقوف في تراخ أمام الله ذو الجلال
اليوم أصبحت النعومة تاج فوق رؤوس
من يحسن المدح وعكسه الهجاء
حل بنا الهم فتلقفناه في لهفة نزعم أنه
حضارة وتقدم لكنه تقية الأعداء
رق لي جسدي وبكى قلبي
لكن عقلي لفظ فكري في إباء
ما استساغ حناني ولاخوفي
فالمرء تطرقه دائما الأرزاء
قال ماشأنك بالناس فهم أشكال وألوان
اليوم عقارب وغذا غربان
وبعدها رقص الحرباء
قلت له ليتك ياعقل تفهمني
دع عنك المنطق وانظر
لي مرة ولو نظرة عمياء
مارني فلن أشكو فالطعنات الغادرة
غيرت طبعي وبدلت لون الدماء
قال لي دعي الخلق للخالق
واسلكي نهج النجباء
من سلكوا درب الهوى وكسوا بُرَدا
غطت الارض في استرخاء ورخاء
قلت له في عتب لولا أنك بضعة مني
لرميتك ياعقل وغطيتك بالأوحال
لكن حسبي رزقني ربي قلبا أنت
من دونه كتلة جامدة بل مجرد أشلاء
بقلم فوزية بوقريان
24/2/2018
حين رأيت زهرات وبراعم
تتلوى راقصة في تقليد
يُدمي القلوب النكباء
قالوا لي وما رأوا دمعي
مابالك مازلت تعيشين جاهلية
تقدمي فاليوم غير أمس كفاك اختباء
نعلم نقاء قلبك وخوفك على الأبناء
لكن زمانك ولى فمن
فضلك تنفسي الصعداء
رمقتهم بلا عجب
فقد ألفت منهم الداء
كيف يطيب مقامهم وفلذات
أكبادهم يموتون كل يوم
مئات المرات ومامن نداء
تعودت أن أضيء وأمشي في رمضاء
أعاني نظرات ..إشارات..
ابتسامات في استهزاء
ماهمني فطريقي واحد والسبل
كثيرة واللبيب من يحسن الاقتداء
آلمني ....آلمني تمايل الغلام
في نعومة ولين كالغيداء
مامن عيب في الغنج والدلال
لكنه حسرة وقهر لمن يجهل
الوضوء بل لا يحسن الاستنجاء
والفتاة التي أضحت محط اهتمام
تتغنج تارة وتترجل أخرى بلا استحياء
أين أنت ياعمر؟ يامن قال للرجل
لاتمت علينا صلاتنا أماتك الله
تعال انظر إلينا فالكل أضحى سواء
ضرك وقوف في تراخ أمام الله ذو الجلال
اليوم أصبحت النعومة تاج فوق رؤوس
من يحسن المدح وعكسه الهجاء
حل بنا الهم فتلقفناه في لهفة نزعم أنه
حضارة وتقدم لكنه تقية الأعداء
رق لي جسدي وبكى قلبي
لكن عقلي لفظ فكري في إباء
ما استساغ حناني ولاخوفي
فالمرء تطرقه دائما الأرزاء
قال ماشأنك بالناس فهم أشكال وألوان
اليوم عقارب وغذا غربان
وبعدها رقص الحرباء
قلت له ليتك ياعقل تفهمني
دع عنك المنطق وانظر
لي مرة ولو نظرة عمياء
مارني فلن أشكو فالطعنات الغادرة
غيرت طبعي وبدلت لون الدماء
قال لي دعي الخلق للخالق
واسلكي نهج النجباء
من سلكوا درب الهوى وكسوا بُرَدا
غطت الارض في استرخاء ورخاء
قلت له في عتب لولا أنك بضعة مني
لرميتك ياعقل وغطيتك بالأوحال
لكن حسبي رزقني ربي قلبا أنت
من دونه كتلة جامدة بل مجرد أشلاء
بقلم فوزية بوقريان
24/2/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق