موسيقى

وكأني....
وكأني بحزنها الدفين
على أرجاء سوء حظها يتمدد.
على أعتاب حلمها الميت وأدا
بألف تنهيدة وانكسار يتوعد
يضاهي في قسوته خيانة
امرئ في رحاب القسم يتعهد
مع اطلالة كل تنهيدة آثامه تتجدد
أم تفترسها الفاقة ..........
والضياع ينشر جناحيه كصقر
بفلذات اكبادها يحوم ويترصد
أحشاء مزقها الوجل من آت
بكل ضراوة لأولادها يتوعد...
حائرة هي بين فقر.........
في الجذور يتوغل.......
وجهل عنوة عن ركابه يترجل
هو التيه مع نبضاتها يتوحد
واليأس على محراب حزنها يتهجد
فمتى درب الأمان لأحفادها يتمهد..؟
ووابل القلق يجف وتحت الثرى يتجمد؟؟؟؟
**********
فريدة حداد

ليست هناك تعليقات: