الشاعر إدريس لحمر

***********************
رَاهْ الْكَرًّابْ احْيَاتُو بْحَالِي
نَاقْصَةْ الَمْيَازَنْ وْنَاقْصَةْ النَّغْمَةْ
اللِّي تْغَدِّي الاَرْوَاحْ بْكُلْ غَالِي
زَادَتْ الاَحْزَانْ وْهَجْرَتْنَا الْبَسْمَةْ
الْعْنَبْ بْقَى مَنْشُورْ فَالدْوَالِي
يَارُوحْ مَا بَعْدَكْ رُوحْ
طَيَّحْتِي فَزْمَانْ الدْلاَلَةْ
هَذاَ امْرِيضْ هَذَا مَجْرُوحْ
هَذَا يْوَرْثَكْ الْبَالاَ
هَذَا نَاعَسْ هَذَا مَسْرُوحْ
سْمَعْ نْقُولْ لِيكْ امْسَالَةْ
فِيقْ لاَ تَصْبَحْ مَطْرُوحْ
عَلْ لِيمَنْ يَا بُو دَرْبَالَةْ
تْوَلِّي هْضَرْتَكْ ذَلَّةْ وَاكْرُوحْ
كُلَّكْ مْشَوَّطْ كِي لكْبَالَةْ
قُولِّي وِينْ بْغِيتْ تْرُوحْ
وَسْطْ الَّناسْ الْجَهَّالَةْ
وَاشْ اللِّي عَنْقُو مَذْبُوحْ
وْحَالْتُو مَا هِيَّ حَالَةْ
يْخَلِّيوَهْ يَبْكِي وَيْنُوحْ
يَحْتَجْ بَالدْمُوعْ السِّيَالَةْ
يْسْحَابَكْ الْخُبْزْ غِي مَلْيُوحْ
والْمَا بْلاَ دْرَاهَمْ فَالسَبَّالَةْ
هَزْ رَاسَكْ أَ السِّي مَرْبُوحْ
وَلاَّ خَيَّمْ فَالزَبَّالَةْ

*******************
بقلم ادريس لحمر