موسيقى

اختمرت القصيدة
أصغ السمع
وفي حضرتي 
تخشع وتأدب 
لك الوجدان 
هفا شوقا
فما استجبت
عنوة مني تتهرب
مشغول الذهن
خائر القِوى
في عينيك
أراك منك تتسرب
أصحوة ضمير
فجأة أصابتك
أم أنفة عزيز
عليها سرا تتدرب
ما بك ؟ أتساءل
حائرا قلقا
واختيارك عفوي
بالحب أن تتعذب
ما كان ظني
ولا أملي
أن أراك عاشقا
من ذاك والله أتعجب
هي لعبة القدر
قل لعنته
بغثة لحقتك
وبها ذهنك تخرب
فلتشهد الدنيا
أني لك
كنت النصوح
عن الحب أبعِد ولا تتقرب
تجاهلتني
زمنا عاديتني
فلُذْتُ بصمتي
إلى أن جئتني كئيبا تترغب
إني فقيه الهوى
فلا تجادلني
وخذ فتواي
أنت مذنب كَفِّر وتقرب
لن يكفيك الاعتزال
فلا هروب
من صنيعك
وإن هجرت فقط تتغرب
يا هذا
في حضرتي
في مقامي
أصغ السمع ولي تأدب.....

****
بقلم الاستاذ أحمد الشاهدي


ليست هناك تعليقات: