أنا امرأة..حرة..
تعيش
في بلاد الكرم
تبوح في يوم عيدها
أن لا عيد لي..
في طي النسيان..
أنا لست ذكرى
لست خطا أحمرا على هوامش اليوميات
لست تحفة من الماضي
أنا لست توقيعا في حواشي الدفاتر
أنا لست قصيد عزاء
لست زهرة مبتورة الساق..
لاروح فيها..
الجمود صورتي
والصمود تعبيري
العرق عطري..
والبساطة زينتي
في ظلمات الشتاء
رغم قمع الخريف
أوراق العمر تتهاوى
على قبور اﻹقصاء
إلى أجل غير مسمى
هنالك..
خارج أسوار المدينة
أجد في قسامة اﻷلم
بسمتي..
أحرقها الطلم
وفي وسامة الزمن
عفتي..
أضناها السقم
على الجبين ألف قصة..وقصة
بتقاسيم درامية
تروي حكايات أنثى..
هي البطلة!
ألف فصولها "إنسان"
على اﻷكف أخاديد..
نحتتها حفاوة الطبيعة
عنوان كل الدروس
من أهوال الجوع
وطي المسافات
وتقبيل التراب
ومعانقة أطراف السماء
بين مغربين!
تقوس ظهر الخبل
جسر خرب
مغرب أخضر!..
ومغرب رمادي!..
رياحه شرقية
بحره كثير الهيجان
أمواجه عاتية
سيلانه جارف
يومه كليله!..
نهاره!..
لا فجر فيه
ولا شمس تشرق بين قرني الشيطان
جبال الجور وسلاسل السيطرة تحجبه
كسوف مطبق
بالليل..
يخسف القمر
تتفقأ النجوم
تنطبق الظلمات
خفوث مطلق
يبيت النفق بلا أفق
فتتقطع السبل..
في فلوات التيه بدون خريطة
أنا امرأة..أنا إنسان..
تصرخ!
في بلاد الكرم
بصوت أجش
لاتستسيغه اﻵذان..
أين مقدراتنا؟
من الذي تأقلم؟!
من الذي تنعم؟!
من الذي غنم؟!
تهميش و فقر
وبؤس..
تجهيل و إفساد
واحتيال
حتى..
إذا امتلأت بطونهم..
كادت أن تنفجر..
من فرط النهم..
لا يسألون و يسألون!
وطني.. بعدله..
يحاسب..
كل مجرم..
كل مختلس..
كل لص..
نهب..
سلب النعم
في حضرة الشهود
رفعت الجلسة
بعد المداولة..
يعلن القاضي الحكم!
هذا نصه:
إنه أخطأ في العملية
أنجز الجمع
بدل القسمة
فطرحوا منه التهم
وضربوا له موعدا
باعتلاء أعلى منصب
يلزم القسم
إذا ما أخلصت
سوف يضاعف لك
الرقم..
خرج الحضور مشدوها
يردد..
بوجه باهت
يعيش العدل!..
يموت الظلم!..
الذي كسر غرور القلم...
إذ كتب يوما في الأزل..
"إني حرمت الظلم على نفسي..."
ما أروع هذا الحكم!
يصلح ليدير
مباراة في كرة
القدم..
البيع والشراء
من القيم..
والاختلاس و الفساد
من الشيم
بها تنال الحظوة
وتوضع الهمم
وترقص القمم..
على الجثث..
وهي ترشق القطيع
بالحمم..
يا أرض انشقي نصفين
وابلعي حسرات
الندم
أني..
أني..
إبنة
بلاد الكرم!
تعيش
في بلاد الكرم
تبوح في يوم عيدها
أن لا عيد لي..
في طي النسيان..
أنا لست ذكرى
لست خطا أحمرا على هوامش اليوميات
لست تحفة من الماضي
أنا لست توقيعا في حواشي الدفاتر
أنا لست قصيد عزاء
لست زهرة مبتورة الساق..
لاروح فيها..
الجمود صورتي
والصمود تعبيري
العرق عطري..
والبساطة زينتي
في ظلمات الشتاء
رغم قمع الخريف
أوراق العمر تتهاوى
على قبور اﻹقصاء
إلى أجل غير مسمى
هنالك..
خارج أسوار المدينة
أجد في قسامة اﻷلم
بسمتي..
أحرقها الطلم
وفي وسامة الزمن
عفتي..
أضناها السقم
على الجبين ألف قصة..وقصة
بتقاسيم درامية
تروي حكايات أنثى..
هي البطلة!
ألف فصولها "إنسان"
على اﻷكف أخاديد..
نحتتها حفاوة الطبيعة
عنوان كل الدروس
من أهوال الجوع
وطي المسافات
وتقبيل التراب
ومعانقة أطراف السماء
بين مغربين!
تقوس ظهر الخبل
جسر خرب
مغرب أخضر!..
ومغرب رمادي!..
رياحه شرقية
بحره كثير الهيجان
أمواجه عاتية
سيلانه جارف
يومه كليله!..
نهاره!..
لا فجر فيه
ولا شمس تشرق بين قرني الشيطان
جبال الجور وسلاسل السيطرة تحجبه
كسوف مطبق
بالليل..
يخسف القمر
تتفقأ النجوم
تنطبق الظلمات
خفوث مطلق
يبيت النفق بلا أفق
فتتقطع السبل..
في فلوات التيه بدون خريطة
أنا امرأة..أنا إنسان..
تصرخ!
في بلاد الكرم
بصوت أجش
لاتستسيغه اﻵذان..
أين مقدراتنا؟
من الذي تأقلم؟!
من الذي تنعم؟!
من الذي غنم؟!
تهميش و فقر
وبؤس..
تجهيل و إفساد
واحتيال
حتى..
إذا امتلأت بطونهم..
كادت أن تنفجر..
من فرط النهم..
لا يسألون و يسألون!
وطني.. بعدله..
يحاسب..
كل مجرم..
كل مختلس..
كل لص..
نهب..
سلب النعم
في حضرة الشهود
رفعت الجلسة
بعد المداولة..
يعلن القاضي الحكم!
هذا نصه:
إنه أخطأ في العملية
أنجز الجمع
بدل القسمة
فطرحوا منه التهم
وضربوا له موعدا
باعتلاء أعلى منصب
يلزم القسم
إذا ما أخلصت
سوف يضاعف لك
الرقم..
خرج الحضور مشدوها
يردد..
بوجه باهت
يعيش العدل!..
يموت الظلم!..
الذي كسر غرور القلم...
إذ كتب يوما في الأزل..
"إني حرمت الظلم على نفسي..."
ما أروع هذا الحكم!
يصلح ليدير
مباراة في كرة
القدم..
البيع والشراء
من القيم..
والاختلاس و الفساد
من الشيم
بها تنال الحظوة
وتوضع الهمم
وترقص القمم..
على الجثث..
وهي ترشق القطيع
بالحمم..
يا أرض انشقي نصفين
وابلعي حسرات
الندم
أني..
أني..
إبنة
بلاد الكرم!
خالد بن مبارك خداد090318
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق