موسيقى

حنين الطفولة

حنين الطفولة

حضن دفئ الشمس
وبريق كرات الضوء
بين مرح مرج أوراق
الشجر...........
ووجعي الذي
يمتد إلى أطراف
قلبي..........
إلى ذاك الطفل
الذي يسكنني
لازال يحلم
حيث ياخدني
إلى حكايات الطفولة
ضحكاتنا التي لا تنتهي
وقطرات الشتاء
تسقط على أجسادنا
ونحن حفاة
نركض....نجري
نغني...أشتا تا تا تا
نستنشق رائحة
التربة المبللة
التي لازلت اشم
رائحتها الآن
بين حروفي
وثانيا ذاكرتي
تتراقص الحكايات
أمامي..............
مشاجراتنا مع أبناء
الجيران
من سيربح السباق!
حين نلعب الغميضة
نختبئ بين دروب
الحي والازقة
التي طالما تخيلت
أنها ولدت معنا
لكل زقاق قصة....
والآن كبرنا
ولا أدري ما الذي يحدث!
لما أصبح هذا
العالم مخيف
يسوده الخريف
والخرف
لا يشبه حكايات
الصبا..........
لم نعد اميرات
ولا عرائس.......
فقط أوراق مصفرة
وحروف فقدت ألوانها
وبقايا من حماقات الشباب
أحداث وشخوص
أزمنة وأماكن
كل شيء تفتح
عليه النافذة
من نظرة عين
وينقش على
جدار الذاكرة
سراديب بيضاء
كقماش نقي
وكلما مر الزمن
زدنا خبرة بالحياة
فلا يبقى من الحكاية
إلا جوهرها
بقلمي المجاهد حليمة

ليست هناك تعليقات: