رثاء زمان الأندلس
كالبدر عند التمام الحلو تعرفه ـــــــــ من بعد في ليله يأتيه نقصان
و الدهر مثل الرحى دارت نوائبه ـــــــــ أمر عجيب هو المفروض طغيان
تحكي حكايتها تبكي منابرها ـــــــــ تشكي بها الآن أجراس و صلبان
و الحال نائحة ترثي مساجدها ـــــــــ و الأمن ضاع إذا ما ضاع إيمان
تزهو بألوان دنيا سحر صورتها ــــــــ تحكي مضامينها الآيات جدران
،،،،،،،
أرمي على قبرها المجهول باقته ـــــــــ يهدى بعيد سعيد الحلو قحوان
مرفوعة راية التوحيد ما بقيت ـــــــــ منصوبة حولها كالظل أوثان
كالبدر في الليلة الظلماء نفقده ــــــــ تسمو لدى الناس أديان و أوطان
شبت كمثل الهشيم القلب فيه ذكت ـــــــــ من نار حزني و بثي شاب ولدان
اسأل القرى عن حديث المجد أو مدني ــــــ تعطى جوابا و كلي اليوم إيقان
،،،،،،،
ما كان ضحكا على الأذقان دمعتها ــــــــ عيني بمبكى لها تهتز أذقان
فردوسنا ضاع ما طابت لنا أبدا ــــــــ من بعده الفقد أوطان و بلدان
أطلال واد كبير العصر شاهدة ـــــــــ يبكي على مصرنا صخر و صفوان
قد كان غرناطة الحمراء يحكمها ــــــــ ضعفا مليك بدون البأس عيثان
قربي شجاني حمامي نوحه و بكى ـــــ حامت لحولي كطوق السرب غربان
،،،،،،،
و القلب يضنى و يفنى في شقاوته ــــ من حول سجن الأسى سور و قضبان
بيعت له المشتري بالمال زهرتها ــــــــ فيها المزاد الدنى للشيء أثمان
فيها عراة حفاة كان مولدنا ـــــــــ بيعت لنا تشترى في الموت أكفان
نحيا و نفنى و فاه الدهر يأكلنا ـــــــــ لا ينتهي أكله كالبحر شهوان
و الناس في زهرة الدنيا و بهرجها ــ صرعى بكأس الردى الدامي و ضيفان
،،،،،،
فاني له الباطل الملعون بهرجه ـــــــ للحق عند الذي قد جار نكران
يعوي عدوي بليل الخوف يفتننا ـــــــــ كالكلب من داءه المسعور جربان
فيها سواد الأسى تشتد ظلمتها ـــــــــ تهفو بنبض الهوى و الشوق أجنان
دمعي هما قوتي أركانها سقطت ـــــــــ قلبي هفا بالأسى المجروح ضعفان
مثل الشموع التي النيران تحرقها ــــــــ أبكي بمبكى دموع الحزن لهفان
،،،،،،
قلبي كأن الأسى الريح الشديد هفا ـــــــــ تأتي لمن بعد أمطار و أدجان
ما زال مفتاحها داري أنا بيدي ـــــــــ يعطى له المرشد الدلال حلوان
يغوي نفوس الورى الدنيا لزخرفها ـــــــــ يأتي العدى بالأذى رهط و وغدان
إني أنا الشاعر الصديق حكمته ــــــــ مثلى و عندي شهيد الزور كذبان
مثل الإله الهوى كالعبد يعبده ــــــــ في بحر دنيا هواه المرء غرقان
،،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر
و الدهر مثل الرحى دارت نوائبه ـــــــــ أمر عجيب هو المفروض طغيان
تحكي حكايتها تبكي منابرها ـــــــــ تشكي بها الآن أجراس و صلبان
و الحال نائحة ترثي مساجدها ـــــــــ و الأمن ضاع إذا ما ضاع إيمان
تزهو بألوان دنيا سحر صورتها ــــــــ تحكي مضامينها الآيات جدران
،،،،،،،
أرمي على قبرها المجهول باقته ـــــــــ يهدى بعيد سعيد الحلو قحوان
مرفوعة راية التوحيد ما بقيت ـــــــــ منصوبة حولها كالظل أوثان
كالبدر في الليلة الظلماء نفقده ــــــــ تسمو لدى الناس أديان و أوطان
شبت كمثل الهشيم القلب فيه ذكت ـــــــــ من نار حزني و بثي شاب ولدان
اسأل القرى عن حديث المجد أو مدني ــــــ تعطى جوابا و كلي اليوم إيقان
،،،،،،،
ما كان ضحكا على الأذقان دمعتها ــــــــ عيني بمبكى لها تهتز أذقان
فردوسنا ضاع ما طابت لنا أبدا ــــــــ من بعده الفقد أوطان و بلدان
أطلال واد كبير العصر شاهدة ـــــــــ يبكي على مصرنا صخر و صفوان
قد كان غرناطة الحمراء يحكمها ــــــــ ضعفا مليك بدون البأس عيثان
قربي شجاني حمامي نوحه و بكى ـــــ حامت لحولي كطوق السرب غربان
،،،،،،،
و القلب يضنى و يفنى في شقاوته ــــ من حول سجن الأسى سور و قضبان
بيعت له المشتري بالمال زهرتها ــــــــ فيها المزاد الدنى للشيء أثمان
فيها عراة حفاة كان مولدنا ـــــــــ بيعت لنا تشترى في الموت أكفان
نحيا و نفنى و فاه الدهر يأكلنا ـــــــــ لا ينتهي أكله كالبحر شهوان
و الناس في زهرة الدنيا و بهرجها ــ صرعى بكأس الردى الدامي و ضيفان
،،،،،،
فاني له الباطل الملعون بهرجه ـــــــ للحق عند الذي قد جار نكران
يعوي عدوي بليل الخوف يفتننا ـــــــــ كالكلب من داءه المسعور جربان
فيها سواد الأسى تشتد ظلمتها ـــــــــ تهفو بنبض الهوى و الشوق أجنان
دمعي هما قوتي أركانها سقطت ـــــــــ قلبي هفا بالأسى المجروح ضعفان
مثل الشموع التي النيران تحرقها ــــــــ أبكي بمبكى دموع الحزن لهفان
،،،،،،
قلبي كأن الأسى الريح الشديد هفا ـــــــــ تأتي لمن بعد أمطار و أدجان
ما زال مفتاحها داري أنا بيدي ـــــــــ يعطى له المرشد الدلال حلوان
يغوي نفوس الورى الدنيا لزخرفها ـــــــــ يأتي العدى بالأذى رهط و وغدان
إني أنا الشاعر الصديق حكمته ــــــــ مثلى و عندي شهيد الزور كذبان
مثل الإله الهوى كالعبد يعبده ــــــــ في بحر دنيا هواه المرء غرقان
،،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق